اقدمت زوجة شابة خلال الايام القليلة الماضية على وضع حد لحياتها وحياة طفلها الصغير بعد ان القت بنفسها وبصغيرها في بئر عميقة اثر خلافات عائلية عجزت عن حلها اطوار الحادثة كما رواها شهود عيان مواكبين لحياة الضحية تفيد ان المرأة الشابة كانت على خلاف مستمر مع زوجها واهله وكانت تتعرض بصفة مستمرة كذلك الى العنف المادي من زوجها واللفظي من اهله الامر الذي دفع بها الى تقديم قضية في الغرض الى مصالح الامن بالقيروان باعتبارها تقطن قريبة في طريق الشبيكة وتبعد عن مدينة القيروان 5 كلم يوم الحادث قدم اعوان الحرس الى منزل الزوجة وطلبوا منها ان كانت ما تزال مصرة على تقديم شكوى بزوجها فاجابت بانها قد تراجعت وقد حصل ذلك بعد ان راجعت امرها واعتبرت ما صدر منها كان نتيجة غضب شديد وطلبت من الجميع الاعتذار لكن بعد مغادرة اعوان الامن المكان انفردت قريبة لزوجها بها واشبعتها شتيمة فما كان منها الا ان غادرت منزل الزوجية وقد غاظها الامر بعد ان تنازلت على الشكوى. اتجهت الى منزل ابويها صحبة ابنها الصغير وكانت تأمل ان تجد الامان لديهما لكنها اطرداها شر طردة لانهما لم يكونا موافقين على زواجها فاصيبت باحباط ثم تحولت بعد ذلك الى احدى اخواتها فرفضت بدورها قبولها صحبة ابنها فحولت وجهتها الى اختها الاخرى وقصدت محل عملها فقصت عليها ما جرى لها وكانت تأمل ان تتفهم وضعيتها لكن العكس حصل حيث اعتذرت لها خوفا من ردود فعل افراد العائلة، فغادرت المكان منهارة تماما وفي لحظة يأس من الناس والحياة اعتقدت في حل يناسبها وهو وضع حد لحياتها وفكرت في صغيرها من بعدها فرأت ان مستقبله يربطه الجميع بمصير امه فقررت ان تأخذه معها وتضع حدا لمعاناتها وتحمل ابنها لتبعات خلافات اسرية فمرت ببئر بجانب عمل اختها فقررت ان تلقي بصغيرها فيها ثم تلحق به هي الاخرى بعد ذلك وهو ما قامت به.