استأنف المتهم في قضية الحال 10 سنوات سجنا من اجل تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا. ويعود تاريخ هذه الواقعة الى شهر فيفري 2007 عندما تلقى اعوان الأمن ببرج الوزير مكالمة هاتفية من احد المستشفيات بالعاصمة مفادها قبول شخص يحمل آثار طعنات وقد اودع بالعناية المركزة. وبانطلاق التحريات للكشف عن ملابسات الواقعة اتضح انه بتاريخ الواقعة دب شجار بين المتهم والهالك ووقع فظ الشجار بينهما من طرف بعض الفضوليين وراح كل منهما الى حال سبيله وبعد تلك الواقعة بثلاثة ايام وأثناء عودة الشاكي الى منزله في ساعة متاخرة من الليل كان المتهم ساعتها بانتظاره وكان يخفي بملابسه سكينا اعدها لغرض الانتقام من المتضرر ومباشرة سدد له طعنة اولى ببطنه والثانية باحدى رجليه والثالثة بجنبه الأيمن. وقد اعترف المتهم خلال الطور الاول من محاكمته ونال من اجل التهمة الموجهة اليه 10 سنوات سجنا وباستئنافه لها احيل مجددا موقوفا امام محكمة الدرجة الثانية وتراجع فيما صرح به مدعيا انه اثناء تشابكه مع المتضرر حضر بعض الفضوليين وتدخل بعض الاطراف ولربما اصابه احدهم ولكن القاضي عارضه بهذه الاقوال مبينا له ان الواقعة كانت ليلا وكان المكان خاليا اما الدفاع فطلب الحكم في حق موكله بنقض الحكم المطعون فيه والقضاء من جديد باعتبار الفعلة من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد.