الكل يعلم ان المهاجم حمزة يونس الذي لم يتجاوز 23 سنة من عمره هجر التمارين عقب مباراة النادي الصفاقسي مع انتار كلوب الانغولي احتجاجا على عدم ادراجه في التشكيلة الاساسية بانتظام وهو الذي تألق امام الترجي الرياضي في الجولة الاولى للبطولة بتجسيله الهدف الوحيد للنادي والنسج على نفس المنوال امام الفريق الانغولي بتسجيله هدفا من طراز رفيع قد يكون ادى به للغرور والى مقاطعة النشاط خصوصا وهو يرى انه مهضوم الجانب ماديا ولا يتقاضى جراية مناسبة لمؤهلاته. ومن سوء حظه انه اقترن الاحتجاب بالحادثة التي ادت به الى العدالة والى الحكم عليه بالسجن لمدة شهر مع تأجيل التنفيذ مما جعله يراجع الكثير من حساباته حتى لا يتكرر ما حصل له من اشياء لا تليق به وبالاحتراف وبالمدرسة الكروية العريقة التي ينتمي اليها.. والآن وقد مضى اكثر من نصف شهر على الحادثة وحتى لا يخسر النادي واللاعب تحركت بعض الاطراف الفاعلة لاقناعه بالعودة الى النشاط خصوصا وان عقده مع الفريق يتواصل حتى سنة 2010 وشفعت هذه التحركات بربط خيوط الاتصال بينه وبين رئيس الفرع شكري شيخ روحه الذي افادنا ان حمزة يونس عبر عن استعداده للعودة الى النشاط في كنف الجدية والانضباط والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بما يخدم مصلحته ومصلحة النادي والاكيد ان ما حدث لهذا اللاعب وللحارس لطفي السعيدي هو بمثابة الدرس لكل اللاعبين حتى يلتزموا بالميثاق الرياضي وبمبادىء الاحتراف.