استأثرت الحادثة التي جدت صباح الاحد الماضي بالحمامات والتي ادت الى ايقاف المهاجم حمزة يونس من قبل اعوان الامن للتحري معه ولاخضاعه للتحاليل اللازمة قبل احالته على العدالة حيث قضت محكمة قرمبالية بسجنه لمدة شهر مع تأجيل التنفيذ بتهمة السياقة تحت تأثير حالة كحولية باهتمام الشارع الرياضي بصفاقس وخاصة احباء النادي حيث ابدوا اسفا عميقا واستياء شديدا لتواصل مثل هذه الاشياء التي تنال من سمعة فريقهم العريق وطالبوا بضرورة التصدي بحزم لقطع دابر مثل هذه الممارسات مهما كانت المبررات والدوافع التي ادت اليها.. وتبعا لذلك علمنا ان اللاعب حمزة يونس سيحال شأنه شأن لطفي السعيدي على مجلس التأديب لاخذ الاجراءات الردعية بشأنه حتى يكون عبرة لمن يعتبر. حمزة في المنستيري وقد انتظر الجميع ان يأخذ حمزة يونس حقيبته ويلتحق بمقر التربص بالعاصمة نظرا لحاجة المجموعة الى خدماته لكنه فضل العودة الى المنستير لقضاء بعض الوقت الى جانب عائلته خصوصا وان الهيئة المديرة لم تتصل به ولم تدعه للقيام بذلك لحد كتابة هذه الاسطر ولو ان الاصداء الواصلة الينا تدل على ان المسؤولين مستائين لما حصل. اسقاط دعوى وطبعا كاد حمزة يونس يدفع الثمن باهضا لو لم يتنازل من دخل معه في مناوشات عن حقه وبالتالي سقطت الدعوى واقتصر الامر على معاقبته بشهر مع تأجيل التنفيذ كما تجدر الاشارة الى ان حمزة يونس احيط برعاية كبيرة طيلة ايقافه لاكثر من 24 ساعة من قبل عائلته وبعض الاطراف الفاعلة في النادي الصفاقسي نخص بالذكر جمال العارم الرئيس الاسبق.