مثل أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم شاب مورط في جناية سرقة موصوفة باستعمال العنف الشديد، وحسب الوقائع فإن المتضرر كان يسير وسط العاصمة في ساعة متأخرة من الليل عندما باغته شخص وأشهر في وجهه سيفا وأمره بتمكينه من الحقيبة التي كانت بحوزته ولما رفض اصابه في معصمه وافتك منه الحقيبة، وذكر الشاكي انها كانت تحتوي على راديو كاسات كان استولى عليه من داخل سيارة. وبناء على شكاية قام المحققون بايقاف الشاكي باعتباره أقر بسرقة جهاز «الراديو كاسات» فيما استأنفوا اجراء تحرياتهم فيما يتعلق ب«البراكاج» الذي تعرض اليه وبايقاف المظنون فيه اعترف بما نسب اليه كما ذكر انه كان نزيل السجن وغادره منذ بضعة أشهر فحسب، وليلة الحادثة التقى بالمتضرر وكان يحمل حقيبة وذلك ما جعله يطمع في غنيمة.. وواصل المتهم اقواله امام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس وطلب العفو، واما محاميه فطلب التخفيف في حق منوبه بالقدر الذي يسمح به القانون ومراعاة ظروفه الاجتماعية لاسيما وأنه العائل الوحيد لأسرته. وبعدما اختلت المحكمة للمفاوضة قضت بسجنه مدة 4 أعوام.