جدت مؤخرا جريمة قتل فظيعة بجهة فوشانة راح ضحيتها كهل في الخمسين من عمره وأب ل5 أبناء. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة حول هذه القضية فإن الهالك التحق للعمل كحارس ليلي بمؤسسة منذ بضعة أشهر وفي ليلة الحادثة خرج كعادته للقيام بعمله ولكنه لم يرجع الى منزله صبيحة اليوم الموالي فاستراب أفراد أسرته في الأمر وفي الأثناء عثر أحد الأشخاص على جثته وكانت تحمل آثار عنف بالرأس ومن ثمة أشعر السلطات الأمنية فباشروا بإجراء تحرياتهم كما أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في القضية، وبعد اجراء المعاينات الأولية أودعت جثة المجني عليه على ذمة الطبيب الشرعي. وحسب التحريات فقد انحصرت الشبهة في الحارس الذي يعمل نهارا وبنفس المؤسسة وقد تم ايقافه مؤخرا من طرف رجال الشرطة واعترف بأنه توجه ليلة الحادثة إلى المؤسسة التي يعمل بها لسرقة النحاس وهناك فاجأه الحارس الليلي وقام بضربه بواسطة «بيوش» فأصابه إصابات خطيرة برأسه مما أدى إلى وفاته. وسوف يحال ملف القضية قريبا على قاضي التحقيق ليباشر تحرياته مع المظنون فيه. مفيدة 10 سنوات سجنا من أجل قضيتي سرقة ادين مؤخرا متهم في العقد الثاني من عمره ونال 10 سنوات سجنا من اجل تورطه في قضيتي سرقة موصوفة باستعمال العنف الشديد. وقد جدت وقائع القضيتين في شهر افريل 2008 عندما تولى المتهم اعتراض سبيل الشاكي الاول وهدده بقضيب حديدي وسلبه هاتفه الجوال. وقام بالاعتداء على المتضرر الثاني بلكمة اصابت انفه وسلبه كذلك هاتفه الجوال. وبعد ايقافه من قبل شرطة العوينة اعترف امام الباحث الاول بتفاصيل الواقعتين وطلب العفو. فختم محضر الابحاث في شأنه واحيل على قلم التحقيق فاعترف كذلك بفعلته واثناء محاكمته من طرف قاضي الدائرة الجنائية بابتدائية تونس حضر المتهم ولاحظ انه قام بسلب المتضررين ولكن دون استعمال العنف. ورافع عنه محاميه وطلب اعتبار التهمة الموجهة لموكله في القضيتين من قبيل السرقة المجردة وذلك لانعدام المحجوز. وبعد المرافعة قررت المحكمة سجنه مدة 5 سنوات في القضية الاولى وبمثلها في الثانية.