جدت يوم الاثنين جريمة قتل فظيعة ذهبت ضحيتها زوجة الحكم فتحي دغيم وتتمثل صورة هذا الحادث حسبما رواها لنا زوج الضحية فتحي وشقيقه توفيق دغيم في أن الزوج بادر في الصباح كالعادة بحمل ابنتيه الى معهد الطاهر صفر بسوسة حيث تدرسان ثم توجه الى صيدلية عز الدين دويك بباب البحر أين يشتغل... ومع الساعة 11 صباحا عادت احدى البنتين الى المنزل بحي بوحسينة فوجدت الباب الخارجي مفتوحا فنادت أمها لكن دون اجابة كما شاهدت نظاراتها على الأرض وآثار الدماء، فارتاعت واعلمت في الحين أباها الذي أتى صحبة شقيقه توفيق ولم يجدا ربة البيت، فاتصلا بمستشفى سهلول وفرحات حشاد ظنا منهما ان حادثا عرضيا وقع... ولما انعدم الامل في العثور عليها أعلم الشرطة التي تحولت على عين المكان بالسرعة المطلوبة وقامت بالتحريات اللازمة كما حضرت الحماية المدنية ليتوصلوا بعد استقصاء الى وجود جثة الهالكة في الماجل، وعند استخراجها تبين وجود اثار عنف على وجهها فضلا عن خنقها بحزام اللباس الخارجي الذي كانت ترتديه Robe de chambre... ومن هنا انطلقت الابحاث والتحريات علما أنه لم تقع سرقة أي شيء من المنزل كما ظل سوار الذهب الذي كانت تحمله المرحومة معها. وأخيرا نشير الى أن الهالكة التي تبلغ من العمر 42 سنة معروفة بأخلاقها الرفيعة وتربيتها المثلى كما أن زوجها فتحي دغيم محبوب من الجميع محترم من كل الناس... وسنوافي القراء بنتائج الابحاث الجارية حاليا لمعرفة الجاني.