حضر مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الثالث من عمره وجهت له تهمة التحيل وانتحال اسم كان منطلق الابحاث في القضية شكاية تقدم بها المتضرر وذكر ان ابنته تعرفت على المتهم في قضية الحال وتوطدت علاقتها به الى ان تقدم لخطبتها واعلم كافة العائلة بأنه يعمل في سلك القضاء كما انه مازال بصدد إتمام دراسته في ذلك المجال وكان في كل مرة يتسلم من المتضرر مبالغ مالية متفاوتة وصلت قيمتها الى 3 الاف دينار، وفي احد الايام اكتشفت ابنة الشاكي ان خطيبها ليس بقاض وانما اختلق تلك الرواية للتقرب منها وابتزاز عائلتها فأعلمت والدها بالامر وبعد تقدمه بشكاية ضده تم ايقافه واعترف بأنه تعرف على إبنة الشاكي وتعلق بها وبما انها تنتمي الى عائلة عريقة اختلق تلك الكذبة واوهمها بأنه قاض وذلك لكسب ودها وود عائلتها وخوفا من خسارتها ونفى أن تكون نيته اتجهت لابتزاز أموال والدها.وبعد ختم محضر الابحاث واحالة ملف القضية على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس حضر المتهم يوم الجلسة موقوفا واعترف بالتهمة المنسوبة إليه وطلب العفو. وبعد المرافعة حجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.