وردت على «الصباح» عريضة من متساكني منطقة البساتينII والخليج والأحياء المجاورة تضمنت ما يلي: «قامت احدى شركات النقل الخاصة بواسطة الشاحنات الثقيلة بتحويل قطعة أرض غير مهيئة وملاصقة لبعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية كائنة قريبا من منطقة الخليج من معتمدية بومهل البساتين الى مستودع ضخم
لشاحناتها وللحاويات الحديدية الكبيرة. وقد أدى وجود هذا العدد الهائل من الشاحنات الى المرور باستمرار ليلا نهارا عبر شارع الاستقلال وشارع البساتين وشارع أحمد مراد وذلك للوصول والخروج من هذا المأوى غير المجهز، عديد المشاكل والصعوبات التي حولت حياة المتساكنين الى معاناة يومية وغيرت راحتهم الى جحيم لا يطاق وذلك راجع للأسباب التالية: أن الأنهج المذكورة لا يمكن أن تستوعب أو تسمح بمرور هذا العدد الهائل من الشاحنات المحملة بحاويات البضائع وذلك لضيقها ووجودها داخل أحياء سكنية. كثافة مرور المترجلين من متساكني المنطقة والسيارات الخاصة الصغيرة. وجود مساكن ومحلات تجارية على جانبي هذه الأنهج يؤمها المواطنون لقضاء حاجاتهم. وجود مدرسة ابتدائية بشارع الاستقلال يؤمها حوالي 800 تلميذ مع التأكيد أن هذه الشاحنات تمر يوميا مئات المرات امام هذه المدرسة. الضجيج الفظيع المتواصل ليلا نهارا. صعوبة المرور واستحالته في بعض الحالات على مستعملي هذه الانهج من متساكني المنطقة وغيرهم وخاصة في أول وآخر النهار. تأثر الطرقات المؤدية الى مقر هذه الشركة حيث أصبحت في حالة سيئة ولم يمض وقت طويل بعد أن قامت البلدية ببسطها بمادة الاسفلت (enrobé). السرعة المفرطة لهذه الشاحنات دون مراعاة سلامة المواطنين. التلوث البيئي الناتج عن الدخان المتصاعد من محركات الشاحنات. لذلك واعتبارا لكل هذه المعطيات والسلبيات والمخاطر والمشاكل التي أحدثتها هذه الشركة، مما أدى الى حالة تذمر وغضب كبير من متساكني المنطقة مطالبين السلطة المعنية بالتدخل الفوري والحازم واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لوضع حد لهذه الكارثة واجبار الشركة على نقل مستودعاتها الى مكان معد للغرض». 123 امضاء طريق خطيرة تهدد تلاميذنا إن مرور الشاحنات الثقيلة بالطريق المحاذية للمدرسة الابتدائية ببومهل البساتين والمخصصة لمتساكني حي الخليج يلحق أضرارا جسيمة بهذه الطريق ويهدد مستعمليها وخاصة منهم التلاميذ الصغار بحوادث قاتلة مما جعلهم في رعب دائم بسبب الأخطار التي تمثلها مرور هذه الشاحنات. فمتى تتحرك السلط البلدية التي تم اشعارها بهذه الوضعية منذ أكثر من سنتين لحماية التلاميذ والمارة ومنع هذه الشاحنات الثقيلة من المرور بهذا المسلك الصغير المعد أساسا للراجلين والعربات الصغيرة؟