كنا قد تحدثنا في الأسبوع الفارط عن صمت كل الأطراف في وزارة الثقافة بخصوص مصير مهرجان الموسيقى وحيرة وتساؤلات عدة موسيقيين بشأنه... الإجابة عن كل المشاغل والتفاصيل قد تكون في الأيام القادمة حيث ستذيع وزارة الثقافة وتنشر التصور الجديد ومختلف الفقرات والمسابقات التي ستختلف عن الدورات الأخيرة بإدارة المطربة سنيا مبارك التي اعتبرها البعض بمثابة الخصم والحكم عندما عينت على رأس هذا المهرجان. ولم تخلف دورة من الدورات من الانتقادات العديدة التي وجهت لسنيا مبارك وإدارتها. وفي هذا الإطار نشير إلى أن الإدارة الجديدة لمهرجان الموسيقى التونسية حسب مصادرنا ستكون محايدة ولن تعطى لمطرب بل ستكون للأستاذ فتحي زغندة مدير إدارة الموسيقى بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث. وهذا المنصب الإداري قد يعطي شيئا من الرضا والانسجام ويخفف من درجة التوتر بين ادارة مهرجان الموسيقى والمرشحين لمختلف مسابقاته. أما موعد المهرجان فسيكون في نهاية شهر افريل او بداية شهر ماي ...2009 وهذا مفهوم حتى تأخذ الإدارة والمشاركين بصفة عامة الوقت اللازم للاستعداد كما يجب لهذا العرس الفني السنوي الذي دأب على انتظاره جل الموسيقيين في تونس. وسيشهد المهرجان بعض التغييرات على مستوى المسابقات حيث علمنا أن الإدارة الجديدة لمهرجان الموسيقى التونسية ستحذف بعض الفقرات على غرار مسابقة الفرق الموسيقية كما سيتم إضافة فقرات أخرى مثل مسابقة الأغنية الوطنية التي ستكون فقرة قائمة الذات ولها شروطها وضوابطها التي ستنشرها الوزارة قريبا للراغبين في الترشح لها. وحيد للتعليق على هذا الموضوع: