المراقبون يتشاءمون من الخصام القائم بين الفلسطينيين... ويخشون أن يصب في خانة الأمريكان والصهيونيين. فيما يخصّ عبدكم الحقير، لم أفقد الأمل... فربّ ضارّة نافعة كما يقول المثل. قد يؤول الخصامُ بالعكس إلى استقلال فلسطين مرّتين... وعوض دولة واحدة قد يقيمون على أرضها دولتين!