خيّرهم القانون بين أمرين... ولم يترك لهم مجالا للتأرجح بين بين فإمّا أن يتفرّغ رؤساء البلديات لخدمة المجموعات المحلية... وإمّا أن يتركوا المكان لغيرهم ليعتنوا بشؤونهم الشخصية. فقال بعضهم: «باي باي» للمواطنين والمواطنات... وآثر أوساخ الدار الدنيا على أوساخ البلديات.