تمكنت احدى الدوريات الأمنية أثناء القيام بعملها بصفة عادية بأطراف المدينة من كشف عصابة اختصاصها سرقة السيارات المعدة للكراء وتغيير لون لوحتها الحاملة للرقم المنجمي ذات اللون الأزرق باللون الأسود ثم بيعها بأحد الدول المجاورة. أما طريقة التفطن للعصابة فهي كما يلي: لما لفت انتباه أعضاء الدورية وجود أحد الأشخاص بصدد طلاء لوحتي سيارة سارعوا بمداهمته دون أن يتفطن لهم وبسؤالهم له عن طبيعة العمل الذي هو بصدد القيام به لم يستطع الإجابة وخانه ذكاءه فانهار وصدع بالحقيقة وأنه واحد من سبعة أشخاص اختصوا في سرقة السيارات المعدة للكراء ينتمون الى جهتي القيروان وسوسة يصطادون ضحاياهم بطرق مختلفة سواء بعد نزول سائق السيارة وتركها مفتوحة الأبواب أو غاب عنها مدة تؤكد أنه لن يعود إليها في الحال اما اذا تركها في حالة اشتغال فقد سهل عليهم الأمر. وبعد اختطافها يعكف أحدهم على تغير اللون الازرق باللون الأسود حتى لا يقع التفطن اليها ان وقع ابلاغ السلطات الامنية لان التركيز في البحث يتجه الى السيارات التي تحمل لوحات ذات لون ازرق وبعد اتمام الامر يقع التحول بها الى احدى الدول المجاورة اين يتم التخلص منها بالبيع ثم تعاد الكرة مرة اخرى وقد تم الاعتراف بسرقة عدد من السيارات والتخلص منها بنفس الكيفية وقد تمكن الاعوان من ادراك سيارة اخرى كان افراد العصابة يحتفظون بها بأحد المستودعات في المدينة كانت تنتظر دورها.