توفير مخزونات الأدوية بكميات كافية تونس الصباح: .. تتواصل اجتماعات لجنة اليقظة الفنية صلب المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بنسق ماراطوني لمتابعة الاوضاع في العالم في علاقتها بفيروس انفلونزا الخنازير وان تشدد بيانات منظمة الصحة العالمية على تسميته ب«انفلونزا المكسيك» بعد ان اضحت سلالته تنتقل من الانسان الى الانسان في انتشاره وهو ما يجعله اشبه باية «قريب» بشرية عادية باختلاف وحيد في ارتفاع درجة حدتها. الدكتور المنجي الحمروني مدير ادارة رعاية الصحة الاساسية المواكب بانتظام لجلسات المتابعة والترصد لتطورات فيروس المكسيك» اعلن في تصريح ل«الصباح» صبيحة امس انه لئن حافظت درجة التأهب على مستواها المعلن اول أمس والمحدد ب5 درجات من سلم ستة (لم ترتفع لكنها ايضا لم تتراجع) الى جانب تسجيل تراجع في عدد الاصابات المعلنة بالمكسيك ذاتها مصدر اندلاع هذا الفيروس فان درجة التيقظ والترصد في بلادنا لم تفتر ولم تتراجع بل تم تفعيل عديد الاجراءات الوقائية المندرجة في اطار التوقي والاحتياط لكل طارئ رغم خلو بلادنا من اية اصابة حتى لمجرد الشك فيها الى غاية صبيحة امس وهو مؤشر مطمئن لكنه لا ينفي المواصلة في نهج اليقظة والتأهب لكل الاحتمالات.. وفي هذا السياق تم منذ عشية اول امس تركيز اجهزة قيس الحرارة بمختلف نقاط العبور الجوية والبحرية والبرية يتم تفعيلها في حال قدوم رحلة من وجهة مشبوه فيها الى جانب وضع معلقات بارزة للعيان بهذه الفضاءات تحث المسافرين القادمين في حال ظهور الاعراض الخاصة بفيروس H1N1 الاتصال برقم المرصد الوطني للامراض الجديدة ومصالح الطب الاستعجالي بصفة فورية كما يمكنهم الاتصال باية عيادة خاصة وقد تم التنسيق مع عمادة الاطباء وكذلك الصيادلة في مجال اليقظة والترصد. كما تكثفت برامج الاحاطة والتكوين والتحسيس الموجهة للاطارات الطبية وشبه الطبية وتنظيم لقاءات مع المديرين الجهويين للصحة والمشرفين على مؤسسات الصحة الاساسية والاقسام الاستشفائية. مخزون الادوية وحول مدى توفر الادوية الكفيلة بمقاومة المرض في حال حصول اصابات؟ تمت افادتنا بان وزارة الصحة العمومية جاهزة وقد تم تكوين مخزونات كافية مع العمل على دعمها وتعزيزها بكميات اضافية. ذات المصدر اشار الى أن الجهود ستنصب كذلك على مراقبة انتشار اي صنف من اصناف فيروس القريب العادية رغم ان حدتها تتراجع في مثل هذه الفترة من السنة. وختم محدثنا بالقول «ان الوضع لا يدعو عندنا للتوجس والذعر خاصة ان منظمة الصحة العالمية لم ترصد اية اصابة بالبلدان المجاورة.. لكن انتشار الفيروس في اكثر من 11 بلدا في العالم يدعونا للحذر واليقظة والمتابعة»..