صبراطة -ليبيا-الصباح: عند اختتام اليوم الأول من قمة تجمع دول الساحل والصحراء التي احتضنتها مدينة صبراطة الليبية على مدى يومي 29 و30 ماي الجاري، كان "للصباح" لقاء مع السيد أحمد قذاف الدم المسؤول الليبي الذي يشغل اليوم خطة المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية والذي صرح لنا بأن الأمل في أن يتخذ تجمع دول الساحل والصحراء"سين-صاد" مواقف جاده تجاه الوضع المتأزم بين التشاد والسودان داعيا التجمعات الاقليمية الافريقية الى التحرك ووضع حد للاوضاع المتفجرة والنزاعات التي تحدث بين الدول المنضوية تحت لوائها. وفي سؤال حول عدم افراد الوضع في الصومال ببند خاص في برمامج عمل قمة "سين-صاد" أجاب المسؤول الليبي أن ما يجري في هذا البلد ماساة حقيقية وان القادة ورؤساء الوفود بحثوا عن صيغ عمل مشترك لايجاد الحلول لعودة الصومال الى الهدوء والوضع الطبيعي بعد أن ساهمت التدخلات الاجنبية في مزيد تازم الوضع في هذه الدولة التي تواجه اليوم أخطر موجة قرصنة.. ولكن يجب بالفعل النظر في اسباب هذه الموجة ومن ينفذها وضد من؟. وحول سؤال يتعلق بالازمة السياسية في موريتانيا وفشل بعض الوساطات الاقليمية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة أجاب السيد قذاف الدم أن الشأن الموريتاني شأن داخلي والمشاكل الموريتانية سيحلها الموريتانيون بمعرفتهم حتى يصلوا ببلادهم الى بر الأمان.