تفتتح المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات» «تحديث وتوسعة محطة عرب سات للتحكم في الاقمار الصناعية» بالدخيلة، تونس، وذلك اليوم الثلاثاء في الساعة الحادية عشرة صباحا. الصيف والحركية المنتظرة إذا كان فصل الصيف يعرف بالاسترخاء الاداري نتيجة الحصة الادارية الواحدة، وانصراف الموظفين الى عطلهم السنوية، وكذلك بفتور حركة السوق نتيجة ميل الجميع إلى الراحة، والعمل طبقا لواقع صيفي معروف بالفتور، فإن صيف هذه السنة سوف يشذ عن القاعدة، وسوف تتواصل فيه الحركية كبقية أشهر السنة وذلك لموعدين هامين، الاول يتصل بشهر رمضان، والثاني بالانتخابات الرئاسية والتشريعية. فهل وقع الاستعداد للحدثين؟ مراقبة الفضاءات الترفيهية بين ضجر المواطنين من غلاء الاسعار داخل الفضاءات الترفيهية الصيفية، وخصوصا منها المقاهي المنتصبة في الضواحي، ونشاط المراقبة الاقتصادية لمراقبة لهذا القطاع، يبقى السؤال مطروحا حول ما إذا كان ينتظر أن تتم حملة واسعة لمقاومة ظاهرة ارتفاع الاسعار، والتجاوزات اليومية التي تحصل هنا وهناك؟ المصدر واحد لكن الأسعار تختلف يتزود تجار الخضر والغلال من أسواق الجملة على اعتبار أنه يحجر التزود من هذه المواد من خارج هذه المسالك الرسمية، وتبعا لهذا لابد أن تكون أسعار هذه المواد موحدة حسب قيمتها وحجمها، لكن الظاهر أن هذه الاسعار تختلف من جهة إلى أخرى ومن بائع تفصيل إلى آخر. فهل أن المشكلة تكمن في تجاوزات التجار أم أن الاسواق الموازية للخضر والغلال التي يشار أنها تضطلع بنسبة 30 في المائة من هذا النشاط اللاقانوني هي التي فرضت هذه الاخلالات والاسعار المتفاوتة. مراقبة الاسواق الاسبوعية والموازية تتميز المعروضات على امتداد فصل الصيف داخل الاسواق الاسبوعية والموازية على عرض المراهم وأنواع المواد التي تحمي الابدان والبشرة من لفح الشمس، وكذلك تنشط عمليات بيع النظارات الشمسية، لكن الثابت أن كل هذه المعروضات ليست فقط مقلدة، بل مشكوك في سلامتها، وتشكل خطرا على صحة المواطن. وقد أثبتت تحريات المراقبة الاقتصادية كم مرة عدم سلامة هذه المعروضات، وتسبب بعضها في تشوه خطير لبعض المواطنين. فهل من حملة لمقاومة هذه الظاهرة التي تستفحل مع مطلع كل صيف؟