الكاتب العام لجامعة الجلود والأحذية السيد مختار موسى كان له لقاء حول صناعة الحذاء في تونس ومشاكله الذي أكد على أن التركيبة ومكان الصنع من الإجباري وضعها على الحذاء. بماذا تفسّر عدم وجود بعض العلامات الإجبارية بمعظم المعروضات من الأحذية؟. على مستوى الصناعة المحلية ذلك أمر غير ممكن الحدوث ولكن بالنسبة للأحذية الموردة نلاحظ ذلك دائما ولهذا من الواجب اليوم أن نقوم بتطبيق الشروط والمواصفات المطبقة في الصناعة المحلية على بقية السلع الوافدة. هل من أمثلة على خرق الشروط والمواصفات؟ الحذاء المغلق لم يعد من الممكن صنعه من البلاستيك في تونس منذ بداية التسعينيات... ولكننا الآن نرى أنه يتم توريده... لذلك لابد من تطبيق الشروط والتراتيب بكل صرامة على الجميع. هل أن مهنيي القطاع ملمّون بالقدر الكافي بكافة المواد المحظورة عالميا المرتفعة العدد؟. لم نصل بعد إلى هذه الدرجة من التدقيق ولكننا أخذنا وقتنا في تطوير هذه الصناعة على غرار إقصاء المواد البلاستيكية بصفة عامة من صناعة الأحذية على مستوى المكونات الرئيسية بالأساس وذلك بالاتفاق بين أهل المهنة ومنظمة الدفاع عن المستهلك ومصالح التجارة والصحة وهل أن المواد الأولية المستخدمة بتونس لاتشوبها شائبة؟. بالنسبة للمواد الأولية فهي متوفرة وبمستويات محترمة كما ونوعا وحتى إن لم توجد فيتمّ توريدها من الخارج. وما نوع المواصفات المتبعة في الصناعة المحلية للأحذية؟. هي مواصفات من إعداد المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية... وتمّ السهر على تحديدها خصّيصا لكل مواصفات صنع الأخذية. هل بلغ القطاع مرحلة يكون فيها قادرا على تصنيع أحذية لبعض الحالات الصحية الخاصة مثل مرضى السكري؟ لقد كانت هنالك تجربة للتعاون في هذا المجال بين مركز الجلود والأحذية بتونس والمركز الفني الإسباني ولكنها لاتزال في مراحلها الأولى هل تتوفر بالمصانع التونسية مخابر للتثبت من سلامة المواد المستخدمة؟. لا... فأغلبية المؤسسات هي مؤسسات صغرى ومتوسطة ولاتوجد بها مخابر من هذا القبيل.