منزل بوزلفة الصباح اصدر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية بطاقات ايداع بالسجن في شأن امرأة وكهلين تورطوا في جريمة قتل كنا تابعنا اطوارها منذ حدوثها وتتمثل في اقدام امرأة اصيلة أحد ارياف منزل بوزلفة على قتل ابنها رفقة صديقين لها وقد تم ايقافهم ومثلوا امام قاضي التحقيق من أجل القتل العمد مع سابقية الاضمار. قتلت ابنها درءا للفضيحة وقد اعترفت قاتلة ابنها في محضر استنطاقها بازهاق روح طفلها الذي لم يتجاوز ثماني سنوات من عمره بمساعدة صديقين لها مفيدة انها انجبت طفلها الوحيد خارج اطار الزواج وتكفلت بتربيته في منزل والديها اللذين احتضناه واحباه ولكن ما ان كبر الطفل حتى اصبح لا يحترمها وكثيرا ما يعتدي عليها بالعنف ويرشقها بالحجارة اذا ما انبته على اية هفوة يرتكبها ويوم الجريمة ارسلت الأم ابنها الى الحلاق ومكثت بالمنزل وفي الاثناء قدم اليها صديقان لها تعودا على زيارتها لقضاء اوقات ممتعة معها بما انها كانت ترتبط معهما بعلاقة خنائية وبينما هم في البيت قدم ابنها الذي وجد باب غرفتها مغلقا بالمفتاح من الداخل فطرقه بقوة طالبا منها فتح الباب ولما نهرته طالبة منه مغادرة المكان اصر على طلبه وشرع في ضرب الباب بجمع يديه الا ان امه رفضت فتحه بطلب من صديقيها عندها هددها ابنها باخبار جديه بموضوع استقبالها لرجال غرباء بالمنزل في غيابهما عندها فتحت له الباب وما ان شاهد الرجلين حتى غضب وعددهما بالقتل وبدأ في رشقهما بالحجارة عندئذ اقترح احدهما التخلص منه تجنبا للفضيحة فوافقته الام على تنفيذ العملية كما وافق عشيقها الاخر على ذلك وتولى الرجلان في الحال خنق الطفل وتعنيفه الى ان فارق الحياة داخل المنزل فحملته الام رفقة احد العشيقين واخفياه تحت اكوام من التبن امام المنزل وبعد ذلك تعاون الثلاثة على وضع الجثة داخل اناء بلاستيكي كبير الحجم ثم اتجهوا نحو بئر قريبة وبوصولهم الى المكان القت المرأة رفقة صديقيها الجثة في البئر ثم عادت الى منزلها واعلمت عائلتها بخبر اختفاء ابنها وتظاهرت بالبحث عنه قبل ان يتم اكتشاف الامر من قبل اعوان الأمن وقد اعترف الصديق الاول للقاتلة في محضر استنطاقه بمشاركته في الجريمة في حين أنكر الثاني وجوده بالمكان اصلا وقد أصدر قاضي التحقيق بطاقات ايداع في شأن المتهمين بسجن الايقاف في انتظار صدور قرار ختم البحث في القضية.