جئت للم الشمل وتشخيص الوضع... ومعز إدريس هو المسؤول الأول سوسة - الصباح: عقد عند ظهر امس الدكتور حامد كمون النائب الجديد لرئيس النجم ورئيس فرع كرة القدم ندوة صحفية كشف فيها عن المسؤوليات الموكولة اليه ومعالم وهيكلية العمل. أحر التهاني لرئيس الدولة في البداية قدم الدكتور كمون احر تهانيه للرئيس بن علي بمناسبة نجاحه الباهر في الانتخابات الرئاسية. جئت للم الشمل وتوفير الأرضية الملائمة للعمل وعن دوافع قدرته للنجم من جديد قال كمون "ان المسؤولية تكليف لا تشريف جئت للنجم للم الشمل وتوفير ظروف العمل الملائمة وتأكدوا انني لم آت لحسابات شخصية ولا للقيام بثورة تغيير صلب الفريق وانما لتوفير المطلوب خاصة وان هناك اشياء اعرفها بحكم تجربتي واشياء اخرى لا اعرفها سنتعاون معا وسويا من اجل تقويمها بعد القيام بتشخيص مدقق ومدروس للوضعية واتخاذ الاجراءات المطلوبة المتماشية ومصلحة النجم والمحققة لطموحات جماهيره". معز ادريس هو رئيس النجم والمسؤول الاول واضاف ان معز ادريس هو رئيس النجم وهو المسؤول الاول وانا مهامي دعم فرع كرة القدم باعتباره واجهة الفريق التي تضيء على بقية الفروع والمحقق لاكبر نسبة من المداخيل فضلا عن الاهتمام الجماهيري به. ثقة متجددة في رحيم وعن سؤال يتعلق بوضعية الاطار الفني قال كمون: «إن رئيس النجم منحه ثقته كاملة وانا شخصيا موافق على ذلك ليواصل رحيم عمله رغم ان بعض النتائج الأخيرة لم تكن على أحسن ما يرام، وفي اعتقادي الجازم انه لو توفرت الانطلاقة المطلوبة في رابطة الابطال ولو لم تكن هناك ضغوطات القائمة المعتمد عليها لتوفقنا الى افضل من ذلك بكثير".. اما فيما يخص مساعد الممرن فيرى كمون ان ذلك من مهام الممرن. اكبار مجهودات شكري العميري حول عملية التغيير ذكر كمون "ان ذلك تم من قبل مسؤولي النجم وبالتنسيق بينهم لاعطاء الدفع المؤمل لفرع كرة القدم وذلك لما شاهدوا ان الاجواء غير ملائمة للعمل في أحسن الظروف مع انعدام التنسيق بين الهيئة والجمهور ولهذا وقعت تسمية حامد كمون في هذه المهام عوضا عن شكري العميري الذي اتقدم له باحر التشكرات لما بذله من مجهودات وتضحيات لكن تلك سنة التداول على المسؤولية الانتدابات ينبغي ان تكون مسبوقة بدراسة مدققة وعن الانتدابات قال كمون "ان ذلك يتطلب بعض الوقت للقيام بدراسة دقيقة وحصر الحاجيات وتقييم الموجود فلنا الان 35 لاعبا في الأكابر والممرن لا يمكنه العمل مع هذا العدد الضخم ومن الطبيعي مغادرة بعض اللاعبين ثم بعد ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب فريق القاب مع التشبيب حول طموحات النجم الانية والمستقبلية قال حامد كمون:"ان النجم يتحتم ان يكون دائما فريق القاب وتتويجات فهناك لاعبون لهم امكانيات كبيرة يمكنهم ان يوفروا الاضافة المطلوبة وهناك صنف آخر اداؤهم ليس في المستوى لذا سنهتم بالموضوع لاعادتهم لدرجة عطائهم السالفة. صرامة في الانضباط واضاف كمون: «مع الحرص على مزيد تحسين النتائج فانه لا يمكن التساهل مع اي اخلال بالانضباط مع توخي الصرامة في معالجة ذلك داخل الملعب وخارجه لتشمل العملية مجالات متعلقة بسلوكيات اللاعب مثل التلفظ بالفاظ لا رياضية والحصول على ورقة حمراء دون موجب او استفزاز المنافس، فالنجم له تقاليده وهو مدرسة اخلاق والانضباط قبل النتائج.. بوقديدة سيساعدني كثيرا وحول تعيين منير بوقديدة في خطة مسؤول اول على اكابر كرة القدم قال كمون: «لماذا خرج منير ثم عاد؟! المهم انه رجع لاعطاء نفس جديد للفريق وانا اعرف جيدا خصاله وتجربته الطويلة وحسن علاقاته باللاعبين مما يجعله مفيدا في صلب المجموعة، وفي هذا المجال اثني على المجهودات التي بذلها نجيب عمارة المرافق السابق». طريقة عمل جديدة مع وسائل الاعلام واستطرد كمون قائلا: «سنسعى لاقرار طريقة عمل جديدة مع وسائل الاعلام تخول مساعدتهم في آداء واجبهم دون قيود او ضغوطات لكن في كنف احترام نواميس المهنة ومبادئها.. وليس من حق الممرن مثلا ان لا يدلي بتصريحات حينما يكون فريقه منهزما بل ان ذلك واجب وليس هناك خطة ناطق رسمي ضمن التوجه الجديد بل ستكون هناك طريقة عمل جديدة حيث سيتولى المسؤول على موقع الفريق شهاب بن حمودة مد الجميع بالمعلومات. ثناء كبير على العيوني واضاف كمون: «اسماعيل العيوني يتابع كل كبيرة وصغيرة فضلا عن تجربته الطويلة ولهذا سيكلف بمهام التنسيق بين كل الاصناف بما في ذلك اكاديمية النجم». وجود زياد الجزيري تشجيع لي ولبوقديدة وحول حضور زياد الجزيري في هذه الندوة قال كمون: «ان وجود زياد اليوم تشجيعا لي ولبوقديدة ودفع معنوي لآداء مهامنا فضلا عن كونه ابن النجم لذا فمصلحة الجمعية تهمه كثيرا.. وبالنسبة لدعم المجموعة بقدامى اللاعبين فان بعض الوقت والتشخيص للوضع هما اللذان سيكونان وراء اتخاذ اي قرار» دعوة صريحة للتعاون والاتحاد الدكتور حامد كمون اختتم الندوة بالقول «ادعو الجميع من مسؤولين واحباء الى الاتحاد لان في الاتحاد قوة واؤكد على لم الشمل لان في كل ذلك انعكاسا على اللاعبين وعلى مردودهم وبالتالي على النتائج»