صيانة (1) تشكو حوالي 69 بالمائة من المناطق الصناعية في تونس البالغ عددها 121 منطقة موزعة على كامل أنحاء البلاد من غياب الصيانة ذلك ما خلص إليه منتدى حول المناطق الصناعية ببادرة من الوكالة الألمانية للتعاون الفني ووزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة... وتمثل هذه المناطق الصناعية التي أنجزت الوكالة العقارية الصناعية 82 منطقة منها فيما تولت البلديات تهيئة 39 منطقة محور مشروع يهدف إلى دعم إمكانياتها فى مجال التصرف المستديم. صيانة (2) وتموّل هذا المشروع الذي انطلق في سنة 2008 ويتواصل تنفيذه على مدى 6 سنوات كل من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة .ويهدف المشروع بالخصوص إلى تطوير عدد المؤسسات المنخرطة في أنشطة مجامع الصيانة والتصرف التي تم إحداثها بمقتضى قانون جانفى 1994 لتتولى التصرف فى المناطق الصناعية .كما يرمي إلى الترفيع في عدد المناطق الصناعية التي تتوفر على مجامع الصيانة والتصرف وتنظيم لقاءات دورية بين المجامع لمناقشة مشاغلها وأساليب عملها. نسيج (1) عرفت صادرات النسيج والملابس التونسية منذ إلغاء العمل بالاتفاقيات المتعددة الألياف سنة 2005 توجها تنازليا باتجاه فرنسا إلى درجة قد تجعل منها تفقد مرتبها كأول حريف لتونس لفائدة ايطاليا. وأثار هذا التراجع شيئا من القلق لدى الصناعيين التونسيين في قطاع النسيج والملابس الذين اعتادوا على الخبرة الفرنسية في كل مجالات التكوين والمساعدة التقنية والتصميم. وتصل القيمة المضافة لهذه المنتوجات الى 2 مليار دينار ولا تتعدى حصة فرنسا منها نسبة 29 بالمائة. نسيج (2) واعتبرت جهات مسؤولة ان تنمية هذه الحصة ومجابهة منافسة المؤسسات الإيطالية والتركية الشرسة في هذه المجالات تستدعي من المؤسسات الفرنسية مزيد العمل على استكشاف السوق التونسية والمشاركة بكثافة في الدورة المقبلة من صالون تاكسماد بتونس سنة 2010 كما اقترحت إحداث مؤسسات مختلطة في تونس في مجال صنع الملابس الراقية او في مجال النسيج التقني الذي ما فتىء الطلب العالمي بشأنه يتنامى على مر السنوات فضلا عن إرساء مؤسسات توزيع في فرنسا في سبيل بلوغ تحكم أفضل في المسالك والتكاليف. للتعليق على هذا الموضوع: