الأسبوعي - القسم القضائي انتشل أعوان الحماية المدنية بالقيروان في حدود الساعة الواحدة من فجر احد أيام الاسبوع الفارط جثة كهل من مواليد 1960 يدعى بوجمعة من حوض مرجين يقع باحدى المناطق الريفية بولاية القيروان بعد العثور عليها في ظروف يكتنفها الغموض. وقد عاينت السلط القضائية بالقيروان جثة الضحية قبل إيداعها في مستشفى الاغالبة بالقيروان لفحصها وتحديد أسباب الوفاة والإذن لأعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان بفتح تحقيق في الغرض. ونظرا للغموض الشديد الذي يحف بملابسات مصرع سائق سيارة النقل الريفي بوجمعة الزايدي فقد اتصلنا بعائلته لمدنا ببعض التوضيحات حول هذه الواقعة الأليمة. سيارة ملطخة بالمرجين عمار ابن الهالك أفادنا أن والده (أب لثمانية أبناء تتراوح أعمارهم بين التسع سنوات وال 28 سنة) عاد في حدود الساعة السادسة والربع من مساء يوم الواقعة الى البيت حيث تناول عشاءه ثم غادره باتجاه عمله على متن سيارة النقل الريفي ولكنه لم يعد الى المنزل لاحقا كما أن هاتفه المحمول لا يجيب » يتابع محدثنا: في حدود الساعة العاشرة ليلا لمح حارس بوسط مدينة حاجب العيون سيارة والدي رابضة قرب مصب مرجين فاقترب منها ونادى على والدي بحكم معرفته به ولكنه لم يجبه فاستراب من الامر خاصة وأنه تفطن لوجود آثار مرجين على السيارة لذلك سارع بإشعار أعوان الحرس الوطني». انتشال الجثة عمار أضاف أن أعوان الحماية المدنية بالقيروان حلوا بموقع الحادثة في حدود الساعة الواحدة من فجر اليوم الموالي «وبعد عملية بحث داخل حوض المرجين عثروا على جثة والدي فانتشلوها..وبعد نحو ساعة اتصل بي خالي وطلب مني العودة الى مسقط رأسه باعتباري أعمل خارج المنطقة بسبب مرض طارئ ألمّ بوالدي ولكن بوصولي الى البيت أدركت أنه مات». السيناريو المرجح وأكد محدثنا أن جثة والده لا تحمل أية آثار عنف مما ضاعف في الغموض الذي حف بالواقعة وهو ما دفع بأعوان الابحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان الى الاستعانة بدليل للأرقام الهاتفية الاخيرة التي اتصلت بالضحية قصد تحديد هوية آخر شخص التقى به. ولئن لم تعرف بعد أسباب ودوافع الواقعة فإن محدثنا يستبعد فرضية إقدام والده على الانتحار باعتبار أن حياته العائلية كانت هادئة وأوضاعه المادية مستورة وهو ما يرجح ان يكون شخصا استدرج بوجعفر الى ذلك المكان البعيد- نحو مائة متر -على الطريق الرئيسية ودفعه في حوض المرجين.. هذه الفرضية ستؤكدها أو تنفيها الابحاث الامنية في قادم الايام. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: [email protected]
عثروا عليه في حوض مرجين بالقيروان مصرع سائق سيارة نقل ريفي في ظروف مسترابة الأسبوعي - القسم القضائي انتشل أعوان الحماية المدنية بالقيروان في حدود الساعة الواحدة من فجر احد أيام الاسبوع الفارط جثة كهل من مواليد 1960 يدعى بوجمعة من حوض مرجين يقع باحدى المناطق الريفية بولاية القيروان بعد العثور عليها في ظروف يكتنفها الغموض. وقد عاينت السلط القضائية بالقيروان جثة الضحية قبل إيداعها في مستشفى الاغالبة بالقيروان لفحصها وتحديد أسباب الوفاة والإذن لأعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان بفتح تحقيق في الغرض. ونظرا للغموض الشديد الذي يحف بملابسات مصرع سائق سيارة النقل الريفي بوجمعة الزايدي فقد اتصلنا بعائلته لمدنا ببعض التوضيحات حول هذه الواقعة الأليمة. سيارة ملطخة بالمرجين عمار ابن الهالك أفادنا أن والده (أب لثمانية أبناء تتراوح أعمارهم بين التسع سنوات وال 28 سنة) عاد في حدود الساعة السادسة والربع من مساء يوم الواقعة الى البيت حيث تناول عشاءه ثم غادره باتجاه عمله على متن سيارة النقل الريفي ولكنه لم يعد الى المنزل لاحقا كما أن هاتفه المحمول لا يجيب » يتابع محدثنا: في حدود الساعة العاشرة ليلا لمح حارس بوسط مدينة حاجب العيون سيارة والدي رابضة قرب مصب مرجين فاقترب منها ونادى على والدي بحكم معرفته به ولكنه لم يجبه فاستراب من الامر خاصة وأنه تفطن لوجود آثار مرجين على السيارة لذلك سارع بإشعار أعوان الحرس الوطني». انتشال الجثة عمار أضاف أن أعوان الحماية المدنية بالقيروان حلوا بموقع الحادثة في حدود الساعة الواحدة من فجر اليوم الموالي «وبعد عملية بحث داخل حوض المرجين عثروا على جثة والدي فانتشلوها..وبعد نحو ساعة اتصل بي خالي وطلب مني العودة الى مسقط رأسه باعتباري أعمل خارج المنطقة بسبب مرض طارئ ألمّ بوالدي ولكن بوصولي الى البيت أدركت أنه مات». السيناريو المرجح وأكد محدثنا أن جثة والده لا تحمل أية آثار عنف مما ضاعف في الغموض الذي حف بالواقعة وهو ما دفع بأعوان الابحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان الى الاستعانة بدليل للأرقام الهاتفية الاخيرة التي اتصلت بالضحية قصد تحديد هوية آخر شخص التقى به. ولئن لم تعرف بعد أسباب ودوافع الواقعة فإن محدثنا يستبعد فرضية إقدام والده على الانتحار باعتبار أن حياته العائلية كانت هادئة وأوضاعه المادية مستورة وهو ما يرجح ان يكون شخصا استدرج بوجعفر الى ذلك المكان البعيد- نحو مائة متر -على الطريق الرئيسية ودفعه في حوض المرجين.. هذه الفرضية ستؤكدها أو تنفيها الابحاث الامنية في قادم الايام. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: