منذ أيام وعلى هامش العروض الأولى لفيلم «الدواحة» التي حضرها، اتصلنا بالممثل ظافر العابدين على أساس التنسيق معه لإجراء حوار مع زوجته الفنانة والممثلة الانقليزية، لكنه اعتذر وقال إنه يفضل أن تكون حياته الشخصية خارج دائرة الإعلام والأضواء... ورغم تأكيدنا له أن الحوار مع زوجته لن يكون في مسائل شخصية وعائلية وإنما حول قضايا فنية وفكرية فإن ظافر العابدين قال إن الوقت غير مناسب الآن وليس هناك ما يستدعي الدعاية الإعلامية طالما أنه لا جديد فني لها الآن وقد احترمنا رغبته في ذلك... وقال إن الوقت سيحين لذلك طالما أن لظافر نيّة في تقديم عمل فني صحبة زوجته في تونس وقد وعدنا بالسبق الصحفي... وطالما أن الحديث ذو شجون مع ظافر العابدين، فقد تحدثنا في قضايا عديدة منها معاناته مع الأنترنات حيث وبمجرد تفطن وتعرّف البعض من الناس على شقيقته على الفايس بوك حتى قل احترامهم لها وهو ما أثّر فيها نفسيا... وأضاف ظافر العابدين أن البعض انتحل شخصيته بحسن نيّة أو بسوئها ليصمّموا له مايناهز ال40 مواقعا مختلف وهو خالي الذهن ولا علم له بكل هذا فقرّر تصميم موقع خاص به يوضّح فيه عن طريق مقطع مسجل بطريقة الفيديو أن كل المواقع التي تتحدث باسمه لا علاقة له بها وأن الموقع الجديد الذي بعثه هو الوحيد الرسمي والحقيقي... وبعد هذه المعطيات التي أمدّنا بها ظافر العابدين في اتصال هاتفي من لندن، أعاد الاتصال بنا من تونس منذ أيام قليلة ليعلمنا أنه عاد لتونس بسبب التزام إنساني بين شركة تجارية واليونيسيف لإحياء الذكري العشرين لحقوق الطفل ومن بين الفقرات فيها حفل توقيع أقيم أول أمس ليومية تحتوي على صور ظافر العابدين وستكون عائداتها لفائدة الجمعيات الإنسانية الخاصة بالطفولة في تونس... وحيد عبد الله للتعليق على هذا الموضوع: