الملعب الأولمبي بالمنزه/ جمهور قليل العدد/تحكيم: قاسم بالناصر كحكم ساحة بمساعدة كل من محسن بن سالم ومنجي الرياحي/ الحكم الرابع فريد القاسمي ويراقب المباراة الهادي الملولي/غياب الإنذارات والإقصاءات. الملعب التونسي: رامي الجريدي - بلال يكن - هشام بالحاج قاسم (فخر الدين قلبي) - سيف الله حسني - خالد الزعيري -الشريف دمبيا - محمد الجديدي -ابراهيما با - فهد شقرة -أليندرو ألفاز - جمال رحومة. الترجي الجرجيسي: أيمن بن أيوب - حمزة جبنون (حمزة الأدب)- هاشم عباس - مالك بحر - سايكو دومبيا - شاكر الرقيعي - بلال السابري - علي بن عبد القادر - الصادق الوريمي (سفيان المقعدي) - محمد علي سلامة - عبدولاي سيلا (وائل بالأكحل). لم يبلغ اللقاء المستوى المطلوب خلال 45 دقيقة الأولى إذ غابت الفرص من الجانبين وانحصر اللعب وسط الميدان الذي شهد في بعض فتراته سيطرة طفيفة لكن عقيمة لأبناء الحيدوسي. في المقابل اعتمد الفني الفرنسي «للبقلاوة» باتريك لويغ على مهاجم وحيد هو محمد الجديدي مع مساعدة بين الحين والآخر لألفاز في حين ضمت تشكيلته 7 لاعبين لهم صبغة دفاعية (وهو ما أثر سلبا على الخط الأمامي لفريق باردو). وفي الشوط الثاني انتظرنا استفاقة الفريقين لكن الاندفاع والتركيز والحركية على مستوى الخطوط الثلاثة والدقة غابت جميعها رغم تعويل فريق باردو على ثلاثة مهاجمين (الجديدي - ألفاز - قلبي) ورغم التمركز ل»العكارة» الذين أرادوا انهاء اللقاء بأخف الأضرار إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي (00) الذي أسعد أحباء ترجي الجنوب وخلّف استياء جماهير الملعب التونسي. جمال الفرشيشي التصريحات باتريك لويغ (مدرب الملعب التونسي) لم يطبق أبنائي التعليمات فقد كنا في هذا اللقاء أقل تنظيما من الفريق الضيف الذي حقق تعادلا أتى من أجله. لم نستطع تحقيق الفوز لكننا لم نخسر وما تزال أمامنا مقابلات ستكون كلها بالنسبة لنا بمثابة لقاءات الكأس، لذلك علينا إيجاد الحلول التي تخول لنا التعامل مع المجموعة الشابة التي لدينا.
سفيان الحيدوسي (مدرب الترجي الجرجيسي) افتقدنا النجاعة الهجومية في هذه المباراة وكان بإمكاننا الفوز إلا أننا، لم نركز لعبنا على تحصين الخط الخلفي بل صعدنا إلى الهجوم بالاعتماد على مهاجمين اثنين بالإضافة إلى تمركزنا بصفة جيدة وهو الذي ضيق الخناق على منافسنا. فلا ينقصنا إذن إلا عودة لاعبينا المصابين.