تونس الأسبوعي لم تشفع للنادي الإفريقي منافسته على اللقب والحضور الجماهيري الكبير في شتى المقابلات من الوقوع في عديد الصعوبات المالية أمام ما ورثته هيئة كمال إيدير من مشاكل وملفات عالقة تعود إلى سنوات ما قبل الهيئة الحالية... فقد أفادنا مصدر مسؤول أنه لا يحمل المسؤولية للسيد شريف بالأمين الرئيس السابق للنادي لأنه خدمه بإخلاص وتفان ولم يكن بمقدوره توفير كل المستحقات والالتزامات المالية بسبب ضعف المداخيل على أن ذلك لم يمنع مصدرنا من الإشارة إلى أن هيئة كمال إيدير قد ورثت 12 عقلة تنفيذية تسبب في كل مرة إرباكا للمسؤولين الحاليين الذين يضطرون إلى البحث عن حل مع المزودين الذين يطالبون بأموالهم على غرار احدى شركات أجهزة التبريد التي اشترى منها الإفريقي أجهزة للمركب خلال فترة إنجازه، فضلا عن أحد النزل بالعاصمة الذي نفذ عقلتين على الإفريقي بعد أن أقام فيه اللاعبون ولم تدفع الهيئة وتقدر قيمة العقلة الأولى ب50 ألف دينار والثانية ب40 ألف دينار... هذا إضافة إلى الخطوط التونسية التي نفذت عقلة على الحساب الجاري للنادي بالبنك بسبب نقلها خلال الأعوام المنقضية للإفريقي في مشاركاته القارية دون أن يسدد مستحقاتها. ولاحظت ذات المصادر أن الهيئة الحالية تحملت مسؤولية الديون السابقة باعتبار أن رجالات الإفريقي واقفون إلى جانب النادي ويوفرون له جل احتياجاته المالية لضمان المسيرة الوردية لفريق القلعة الحمراء حتى يتمكن من المنافسة على الألقاب واسعاد الجماهير...