«أبطال بلا منشطات»، هو الشعار والهدف الذي رسمته الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات حيث رفعت خلال السنة المنقضية ألفي عينة للتحليل وتبين أن عدد الحالات الايجابية في صفوف الرياضيين 8 حالات للاعبين تعاطوا لمنشطات واحد في رياضة السباحة والحالة الثانية لدراج والثالثة لملاكم والرابعة للاعب كرة يد وخامسة للاعب كرة طائرة وحالتان للاعبي كرة السلة، علما وأنه من مجمل الحالات المذكورة تبين أن اثنين يتعاطيان المخدرات... وتواصل مجهود الوكالة في مكافحة المنشطات برفع 720 عينة للتحليل خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية تبين أن خمسا منها ايجابية واحدة لمتعاطي رياضة كمال الأجسام وأخرى للاعب كرة طائرة وثالثة لمصارع رياضة الجيدو والرابعة لملاكم والخامسة للاعب كرة قدم. وقد كثفت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في الملاعب والقاعات الرياضية من أنشطتها وشملت تدخلاتها مختلف مسابقات الرياضات الجماعية ورغم ذلك تم تسجيل 13 حالة إيجابية خلال 15 شهرا وهو رقم مرتفع لأن الموسم الرياضي محدد بفترات معينة كل سنة. وبالإضافة إلى مراقبة تعاطي الرياضيين للمنشطات خلال المسابقات والمباريات قامت الوكالة خلال الموسم الكروي بزيارات مراقبة خارج المسابقات وأدت زيارات الفرق للرابطتين الأولى والثانية خلال الحصص التدريبية وامتدت جولتها إلى كرتي اليد والسلة وينتظر تعميم هذه التجربة خلال الموسم المقبل، أما الهدف من ذلك فهو تحسيس الرياضيين بخطورة تعاطي المنشطات خلال المسابقات أو خارجها... وتعمل الوكالة على رفع 2500 عينة للتحليل خلال هذا العام وذلك لضمان الاعتماد العالمي للمخبر الوطني للأدوية إضافة إلى أنشطتها المتنوعة مثل تنظيم قافلة الرياضة النظيفة بالتعاون مع اتصالات تونس.