بعد تحقيق الترشح بفضل «يد تييري هنري العليا»، لم تنته المشاكل فقد حاصرت الشكوك والانتقادات منتخب فرنسا بل ويرى المتتبعون أن شعبية دوميناك ولاعبيه لم تعرف منذ 1998 مستوى متدنيا كالذي بلغوه في الفترة الأخيرة. دوميناك بقي في منصبه رغم انسحاب فرنسا من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وهو لا يحظى بأي شعبية وتستقبله الجماهير بصافرات الاستهجان في كل مباراة، ودية كانت أو رسمية. وطالت الفضائح نجوم الفريق ومنهم بالخصوص فرانك ريبيري الذي كان في الفترة الماضية «بطلا» رئيسيا في قضية دعارة محورها لاعبون دوليون وتساءل الفرنسيون بعد هذه الفضيحة عما إذا كان مستوى ريبيري وأداؤه في المونديال سوف يتأثران بما حصل. ومن دواعي قلق الفرنسيين على منتخبهم أياما قبل انطلاق النهائيات عدم جاهزية قائد الدفاع وليام غالاس الذي يعاني من إصابة لم يتعاف منها نهائيا. أما تييري هنري قائد المنتخب الفرنسي وأبرز هدافيه على مر العصور فان مستواه تراجع ولم يظهر بمستوى جيد منذ لمسة اليد الشهيرة في مباراة إيرلندا كما أنه لم يعد أساسيا في برشلونة الاسباني. كما يأمل دوميناك أن يكون يوان غوركوف في مستوى الآمال التي يعلقها عليه بأن يكون خليفة زين الدين زيدان. هل يكون ريبيري المنقذ؟ ووسط كل هذه الشكوك ، يبدو فرانك ريبيري، الوحيد القادر على منحه القوة التي يحتاجها في النهائيات. ومنذ اعتزال زين الدين زيدان الملاعب بعد مونديال ألمانيا، أصبح ريبيري أكثر لاعبي فرنسا شعبية ويحب فيه الفرنسيون اندفاعه الكبير ولعبه دوما بلا حساب وما يتمتع به من مهارات وخصوصا قدرته على تغطية جميع أنحاء الملعب والتغطية على أخطاء زملائه. وقال أحد خبراء اللياقة البدنية عن ريبيري أنه «مثل مولد طاقة حي»وعلى عكس أكثر من نجم فرنسي آخر، ظل مستوى هذا اللاعب في ارتفاع منذ انضمامه إلى بايرن ميونيخ الألماني في 2007 ورغم الإصابات التي عانى منها في الموسمين الماضيين.