احيل مؤخرا على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل يقارب عمره الخمسين عاما لمحاكمته من اجل تهمتي اضرام النار عمدا والاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه تشويه بالوجه وحسب الوقائع فقد اعتدى المتهم على زوجته بسكين ثم اضرم النار بغرفة النوم وقد شهدت ضده زوجة ابنه. وباستنطاقه انكر اصابة زوجته بسكين واقر بحصول خلاف معها وهي من دفعته برأسها على مستوى بطنه وبمعارضته بتصريحه لدى الباحث انها هي من اعتدت على ذاتها نفى ان يكون صرح بذلك وبمعارضته بشهادة زوجة ابنه التي جاء فيها انه بسماعها لصياح وبالالتحاق بمكان الواقعة شاهدت حماها جاثما فوق حماتها وحاملا لسكين وهو يعتدي عليها اكثر من مرة تمسك بالانكار ونفى حرق المنزل او ان يكون سببا في ذلك واستبعد اعترافه بانه تعمد حرق خشبة وتركها امام المنزل بعد قدوم اجوار رموه بالحجارة وباعطاء الكلمة للدفاع لاحظ المحامي ان لمنوبه اغراض متعددة ليست تجاه زوجته بل تجاه ابنه وابنته وزوجة ابنه ثم تمسك بالطابع الكيدي للادعاء واستشهد بشكاية في طلب الطلاق فور ايداع منوبه السجن كما لاحظ ان السكين لم يحجز عن منوبه بل اخذ من المنزل واما بالنسبة لاضرام النار فان المنزل تابع له بالملكية ونفى انصراف نية منوبه فيه نحو الاضرار بمحتويات المنزل بل بالدفاع عن نفسه وطلب في حقه الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا مراعاة الخلافات واشار الى ان الحادثة كانت كردة فعل عن ضغط اسري يعيشه ثم انه مصاب بمرض الاعصاب وهو يعالج الان وطلب التخفيف عنه ووضع العقوبات الى بعضها وتم حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.