في بداية الندوة الصحفية التي عقدها ظهر أمس النجم الساحلي والتي خصصت للحديث عن التغيير الحاصل في صلب الاطار الفني لأكابر النجم تناول الكلمة الدكتور حامد كمون لابراز النقاط التالية: قال رئيس النجم: «ان تبديل الممرن حصل نتيجة عدم رضانا على مردود الفريق... فبعد الفترة الانتقالية للموسم الماضي كانت الهيئة مقرة العزم على توفير كل ظروف النجاح وادراك التتويجات، ولهذا قمنا بالانتدابات الضرورية ونظمنا التربصات المفيدة ووفرنا الممرن الذي رأيناه يتماشى مع الوضع ويستطيع تلبية الطموحات رغم صعوبة الاختيار، غير ان المردود المقدم أصبح بالفعل يزعج فضلا عن انعدام التطور المنشود على مستوى الاداء بالاضافة الى كثرة الاصابات وتراجع الناحية البدنية... وهذه أسباب التغيير». وحول نقطة التدخل في شؤون الممرن في ظل كثرة المسؤولين في اكابر النجم قال كمون: «ظاهرة مرفوضة بالاساس وغير مقبولة من أي كان، فأنا أرفض ذلك كما أرفض التعامل مع ممرن يسمح لأي طرف آخر مهما كانت مسؤوليته بالتدخل». وفي سياق حديثه عن الجماهير قال رئيس النجم: «اريد من هذا المنبر أن أتوجه بتحية اكبار وشكر لجماهير النجم التي واصلت تشجيعها للفريق رغم هزيمة باجة وصفقت للاعبين بعد مقابلة القيروان رغم المردود الهزيل نسبيا، وهذا دليل على الظروف التي وفرتها الهيئة كانت مشجعة على العمل وجعلت العائلة الموسعة للجمعية تجد تناسقها ولحمتها». ومن جانبه كان منذر الكبيّر متفائلا حيث قال: «قبلت الاشراف على حظوظ أكابر النجم رغم علمي المسبق بأن هذه المهمة صعبة جدا باعتبار قيمة الفريق وجسامة الطموحات وتوقه نحو التتويجات والالقاب... وما اتمناه هو أن يحالفني التوفيق في هذه المسؤوليات حتى أكون عند حسن ظن الجميع.. ما يجعلني متفائلا بهذه المهمة هو معرفتي الجيدة باللاعبين وبالفريق ككل، فلقد واكبته ميدانيا خلال ال6 مقابلات التي لعبها في سوسة وخارجها مما جعلني ملما بكل جزئية ومدركا لجميع السلبيات والايجابيات وهذا ما سيسهل مهامي. بالطبع هناك منهجية عمل سأتوخاها ضمن استراتيجية محددة على المدى العاجل والآجل تراعي الموجود وتستجيب للطموحات المستقبلية، وسيكون هناك تنسيق مع كل الاطراف مع تشاور مجدي دون التدخل في الشؤون من أجل تدعيم القواعد وتركيز الثوابت، وما يبعث على التفاؤل خيرا هو ان الأجواء ملائمة جدا لتحقيق كل هذه الطموحات. أنا أعرف جميع اللاعبين ولاسيما العناصر الشابة وأدرك بأن هناك من يستحق التشجيع كلما توفرت الفرصة، وسأعمل على فتح الباب أمام هؤلاء ومنح الثقة لمن يستحق منهم وفي ذلك تحقيق هدف التواصل بين الأجيال.