تحدث علي الحفصي عن ودادية قدماء اللاعبين وقال انها ستضع أسماء لامعة على غرار طارق ذياب وسمير السليمي وحاتم الطرابلسي.. لكن يبدو هذا الكلام في باب التخمينات باعتبار أن جل الاسماء اللامعة التي ينوي علي الحفصي أن يضمها تحت لوائه في إطار هذه الودادية التي ظهرت فجأة بعد الثورة،. أغلبها ضد سياسة الجامعة ورافضة للانتماء للودادية أي التعامل مع مكتب علي الحفصي وحاتم الطرابلسي واحد من هؤلاء والذي أكد ل«الأسبوعي» أنه وقع الاتصال به من قبل أحد معاوني الحفصي لكنه رفض العرض اذ يقول :«لا أعتقد أن كل من انتقد جامعة علي الحفصي سيقبل اليوم بالانتماء لودادية قدماء اللاعبين التي تنوي الجامعة بعثها كما أرفض العمل مع هذه الجامعة لأني ضد أسلوبها وغير مقتنع بها ولا حتى بمن فيها إذ كيف لي أن أعمل مع جامعة تقرر الأندية بدلا منها ورفض رؤساؤها عودة البطولة.. صراحة لا يمكن العمل في هذه الاجواء.. ولاشك أن المكتب الجامعي يدرك جيدا أهمية استقطاب هذه الاسماء لضمان سكوتها وتفادي سهام النقد لذلك كلّف أسماء يحترمها الرياضيون بأن تقدم العرض بدلا منه ونعني بذلك حسن مالوش الذي يقدره قدماء اللاعبين لكنهم رفضوا مقترح مالوش بكل لطف بينما رفضوا جامعة علي الحفصي بكل شدة إذ لا نخال سمير السليمي أو طارق أو زبير بية أو زياد الجزيري ينضوون تحت لواء الحفصي .