أ أكد السيد محمد الصايم أن جميع المتدخلين في قطاع السياحة لهم الحق في مردودية هذا القطاع المتعدد المنافع، غير أن هناك من التجار من يحب الجشع والثراء السريع على حساب الغير وقال بأن بعض التجار يشاركون في نشاط عمل البزناسة وتنمية مرابيحهم وازدياد عدد الوسطاء والدخلاء ويدفعون لهم الأموال مقابل جلب الحرفاء بكل الطرق ولو كان ذلك على حساب القطاع وسمعة البلاد. وقال محدثنا أنه على الرغم من الدور والمجهودات التي تقوم بها المصالح المعنية والهياكل المهنية في مدينة جربة ورغم الحملات الجهوية للرقابة بهدف رصد الاخلالات المتعلقة بالانشطة السياحية على مدار السنة فإن نشاط «البزناسة» ظل قائما، ومقلقا للتجار وهو أمر لا يحتاج إلا إلى وقفة حازمة وتعاون ايجابي من التجار أنفسهم مع مصالح المراقبة، إذا ما أردنا فعلا إيقاف نشاط الوسطاء والدخلاء والتخلص من تأثيراتهم السلبية على نشاط التجار والقطاع السياحي. ودعا السيد محمد الصايم الجميع إلى أن يقوم كل بدوره الوقائي والاخلاقي والمهني على أحسن وجه من أجل ضمان المردودية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المطلوبة من قطاع السياحة.