تعيش ولاية قبلي فترة تذكير النخل وهي مهمة صعبة في ظل نقص اليد العاملة لكن ازدادت صعوبة انجاز هذا العمل -الذي يتم على مراحل- بعد هجرة غير مسبوقة لمئات الشباب وحتى الكهول خاصة من معتمدية سوق الأحد في اتجاه إيطاليا عبر مدن ساحلية حتى أن المقاهي أضحت فارغة بعد أن كانت ملاذا خاصة للعاطلين عن العمل ،إذن هذا العبور الناجح من جرجيس أو مارثوصفاقس وحتى من قليبية رغم بعدها عبر وسطاء بمبلغ دون الألفي دينار اعتبره البعض مناسبا وحتى بسيطا ألهب البقية مما جعل بعضهم يلتجئ لوسيط غير معروف قام بأخذ المبالغ واندثر. أبو الهناء
جبنيانة: عيادة طب العيون بكرسي «أعجوبة» تعيش هذه الايام عيادة طب العيون بالمستشفى الجهوي بجبنيانة صعوبة جديدة تعسر ظروف العمل و تتمثل في تعطب كرسي العلاج منذ حوالي شهر و نصف، ورغم ذلك لم يبق الاطار الطبي مكتوف الايدي بل اجتهد في استغلال هذا الكرسي على حالته الجديدة المقلقة بطريقة مضحكة حيث توضع عليه ملفات لتحقيق علوه حسب طول المريض لذا يتوجب الاسراع باصلاحه او تعويضه نظرا لاهمية الخدمات التي تقدمها هذه العيادة. المختار بنعلية
بين قمرت والمرسى :تركوا مصنع الرخام «سقف وقاع» ظنا أنه على ملك مراد الطرابلسي تقدم رئيس ورشة لمصنع مختص في صنع الرخام بطريق قمرت المرسى وهو على ملك شخص مقيم بإيطاليا إلى مركز الأمن الوطني بسيدي داود بشكوى مفادها أنه خلال أحداث الفوضى التي جدت بالبلاد قام بعض الأنفار القاطنين بنفس الحي ومجموعة كبيرة من أشخاص آخرين رجالا ونساء بالدخول إلى المصنع ظنا منهم أنه على ملك مراد الطرابلسي وقاموا بالاستيلاء على معدات لقص ورحي الجليز ومحركات سيارات وآلات خاصة بصقل الرخام ومولدات كهربائية إلى جانب الاستيلاء على كميات كبيرة من الرخام وإخراجها إما حاملين لها أو على عربات . وقد تعرف الشاكي على بعض الآلات منها المولدات الكهربائية كانت موجودة داخل ورشة خراطة كائنة بسيدي داود فتقدم بشكوى وباستنطاق صاحبها أكد عدم علمه بأن هذه المولدات محل سرقة وأضاف أنه بتاريخ الواقعة قام نفران بإحضار المولدات قصد تفكيكها وبيعها. وبمزيد التحري تم إيقاف ستة متهمين سيمثلون اليوم أمام الدائرة الجناحية للمحكمة الابتدائية بتونس لمحاكمتهم من أجل تهم السرقة المنسوبة إليهم. لمياء
طينة :عائلات الحي العسكري تنشد الملكية الواقع الاجتماعي ل 26 عائلة من القاطنات بالحيّ العسكري بطينةالجديدة من ولاية صفاقس يستدعي شدّ أزرها ومساعدتها لضمان العيش الكريم، فهذه العائلات تعيش ظروفا قاسية ولا أمل لها ولا رجاء سوى الحصول على مسكن يقي الحاجة. فقد عبّرت لنا عدد من النسوة وهنّ زوجات لرقباء أوّلين بوزارة الدفاع الوطني عن معاناتهنّ وإحساسهنّ بانسداد الأفق والحال أنّ أزواجهنّ يعملون في سلك الجيش الوطني بولاية صفاقس وتقدّمن بعرائض ممضاة في عديد المناسبات سواء إلى الرئيس المخلوع أو إلى ديوان المساكن العسكريّة أو إلى وزير الدفاع الوطني في النظام البائد بهدف تمكينهنّ من ملكيّة منازل هذا الحيّ العسكري الذي يضمّ 26مسكنا أحدثت منذ فيفري 2003 وتمّ تسويغها منذ ذلك التاريخ لفائدة الرقباء الأوّلين بالجيش الوطني وعائلاتهم ويبدو هذا الطلب حاجة متأكّدة تجمع عليها آراء النسوة اللّواتي استمعت إليهنّ «الصباح»إذ عبّرن لنا عن مشاغل حياتية ومعاناة يوميّة لهنّ ولأزواجهنّ ولأبنائهنّ خاصّة.