ما ان اعلن الحكم الغمبي عن نهاية المباراة حتى خرج الآلاف الى شوارع مدينة صفاقس للتعبير عن فرحتهم الكبيرة بهذا التتويج الافريقي الجديد لفريق عاصمة الجنوب، وقد تحول كثيرون الى المدينة العصرين قبالة قصر البلدية أين قضت الآلاف بشبابها وشيبها ونسائها وأطفالها ساعات لا تمحي من الذاكرة قبل أن تنسحب في هدوء عائدة الى منازلها أو الى المواقع التي اتفقت على مواصلة الاحتفال بها وهي في قمة النشوة والبهجة بهذا الانجاز العظيم الباهر والكل يأمل أن يشكل منعرجا هاما في حياة النادي.. فطوبى للنادي بهذا الكسب والأمل كل الأمل ان يلتف الجميع لمعالجة الامور وايجاد الحلول الملائمة الجذرية لأمهات المشاكل حتى يكون عرس الأمس منطلقا نحو الغد المشرق السعيد.