نظمت حركة النهضة صباح أمس اجتماعا عرض خلاله راشد الغنوشي رئيس الحركة أهداف ومشاريع النهضة وموقفها من القطاع السياحي.. وقد أقيم الاجتماع بإحدى القاعات في المنطقة السياحية ياسمين الحمامات لإظهار عدم معاداة «النهضة» للسياحة وهو ما أكده الغنوشي في معرض حديثه معتبرا أن «الحركة» ليست ضد هذا القطاع لكن لا يمكن التعويل عليه كليا باعتباره مرتبطا بمجموعة من الظروف والأحداث العالمية لذلك لا بد من الاهتمام بمجالات أخرى على غرار الفلاحة.. ولئن امتد الاجتماع من التاسعة إلى الواحدة بعد الزوال فإن بعض المعارضين أو الغاضبين من الحركة قد تجمعوا أمام القاعة المذكورة رافعين عدّة شعارات حول أهمية قطاع السياحة وخاصة أصحاب المطاعم باعتبارها تمثل مورد رزق عدد كبير من العائلات وحملت هذه اللافتات عبارات معادية «للرجعية» (على حد تعبيرهم) كما كتب على احدى اللافتات «حق السائح في تونس مثل حق اللاجئ السياسي في بريطانيا العظمى»... وأمام هذا التجمهر أمام قاعة الاجتماع تدخل الأمن ليفصل بين أنصار النهضة وباقي المحتجين لتأمين خروج سيارة راشد الغنوشي..