عثر بتاريخ 7 جويلية 2006 على فتاة أصيلة جهة المرناقية ملقاة على حاشية الطريق الجهوية رقم 50 الرابطة بين البطان وبرج العامري على مستوى عمادة المهرين وكانت الهالكة تنزف من رأسها وبانطلاق الابحاث تبين أنها كانت مرافقة لشخص داخل شاحنته وبسماع والدها ذكر أن ابنته رافقت صديقة لها قدمت إليها بالمنزل ورافقتها إلى صديقة لهما لشراء بعض الادباش من عندها وأضاف أنه مكن ابنته من مبلغ 30 دينارا لشراء تلك الادباش وفي اليوم الموالي سمع بهلاكها. وبإجراء التحريات اتضح أن الهالكة وصديقتها قد رافقتا مجموعة من الشبان واستقروا بمكان يعرف بهنشير الفرنساوي بالجديدة وعقدوا جلسة خمرية وعند آخر الليل نهضت الهالكة وطلبت من أحد الندماء إيصالها إلى محل سكناها وقد وافقها وأركبها شاحنته وفي الاثناء سقطت من الشاحنة وتوفيت وبعد التحرير على سائق الشاحنة أحيل على أنظار القضاء لمحاكمته، وقد مثل مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وطلب محاميه التأخير لإعداد وسائل الدفاع فاستجابت له المحكمة وقررت تأخير القضية إلى بداية الشهر المقبل.