انطلقت الأبحاث في القضية اثر مكالمة هاتفية وردت على باحث البداية بالكرم الغربي من أحد المستشفيات مفادها قبول شخص يحمل آثار طعنة على مستوى صدره وقد تسببت في تمزيق أحد شرايين القلب وتسببت في وفاته. وعند انطلاق التحريات بتاريخ 2 جانفي 2006 اتضح أن المتهم خطط لقتل الهالك فترصده الى حين عودته الى محل سكناه حوالي الساعة العاشرة ليلا واقتفى أثره ثم ناداه وسدد له طعنة قاتلة في صدره. وحول الأسباب التي دفعت المتهم الى ارتكاب تلك الجريمة قال انه التقى الهالك يوم الواقعة بحكم أنهما أصدقاء وبعد ان عقدا جلسة خمرية تجاذبا ذكريات الماضي وقد أخبر الهالك المتهم بأن زوجة هذا الأخير كانت عشيقته، عندها ثارت ثائرته وأضمر في نفسه الانتقام من غريمه فخطط ودبر واشترى سكينا وأخفاها تحت طيات ثيابه وترصد الهالك وطعنه طعنة قوية بالصدر كانت كافية لازهاق روحه. ومن أجل تلك الجريمة قضت المحكمة الابتدائية بإدانته وسجنه مدة 20 سنة لكنه استأنف الحكم وحضر من جديد امام الدائرة الجنائية الاستئنافية واتضح أن المتهم لم يكلف محاميا للدفاع عنه وقد طلب من القاضي تأخير القضية لإنابة محام فاستجابت المحكمة لطلبه وأخرت القضية الى جلسة لاحقة.