علمت "الأسبوعي" ان سلسلة "سايس خوك" تعرضت عقب الثورة الى بعض المضايقات وخصوصا من بعض الأحزاب السياسية التي لم يرق لها ان يصبح قادتها موضوعا للتقليد. وقال وسيم الحريصي او كما يحلو لمتتبعيه تسميته "ميغالو" ان هذه المضايقات لن تزيدني إلا إصرارا على اتقان أداء أصوات السياسيين التونسيين وتجسيد شخصياتهم. وبين ان سلسلته تعرضت لعديد المضايقات عقب الثورة في وقت كان من المفروض فيه ان تعمل كل الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة والحكومية على تشجيع حرية التعبير. وأكد ان نجاح السلسلة النقدية الفكاهية التي تبثها يوميا اذاعة (مزاييك . اف. ام) الخاصة قد تقلق البعض خصوصا اذا تعرض النص الى بعض الجوانب السياسية ومواقف الأحزاب منها. وقال :»ان حمة الهمامي مثلا طلب عدم إعادة بث حلقة «احزاب اكاديمي» معتبرا ان النص أساء له وقد يؤثرعلى شعبيته خلال سباق المحطات الانتخابية المقبلة.