مدنين وات تتواصل منذ 4 أيام بمدخل مدينة مدنين عمليات التعرض لشاحنات نقل الاسمنت وتغيير وجهتها تحت ضغوطات تسلطها على السواق مجموعات من الاشخاص. وأمام تواصل هذه العمليات لافتكاك مادة الاسمنت بالقوة من قبل من وصفوا بقطاع الطرق عقد الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اجتماعا أمس الثلاثاء لايجاد حلول عاجلة لهذه الظاهرة وذلك بحضور مدير معمل اسمنت قابس الذي تعهد بالترفيع في حصة الجهة من هذه المادة. ولم يتوصل المجتمعون الذين مثلوا مختلف المتدخلين في القطاع بمناطق ولاية مدنين الى حل لهذه المعضلة بما يرضي كل الاطراف حيث في الوقت الذي يعقد فيه الاجتماع تم التعرض الى شاحنة اسمنت موجهة لاحد موزعي مواد البناء بمدنين لتتوسع بذلك هذه الاعمال الى كل المناطق بعد ان اقتصرت في الايام الاولى على التعرض للشاحنات الموجهة الى جزيرة جربة وجرجيس. وقد تأثر قطاع مواد البناء من هذه العملية وخاصة كبار الموزعين الذين استاؤوا مما وصفوه بأعمال فوضوية وسلوكيات مشينة لم تجد من يضع لها حدا قائلين أن أطرافا تستغلها لبيع مادة الاسمنت في السوق السوداء باسعار تتجاوز سعرها الحقيقي.