جاء في بيان عن التحالف الوطني للسلم والنماء ما يلي: «عمدت مجموعات خاصة متنوعة التركيبة يوم الاحد 03 جويلية إلى استعمال القوة ورمي الحجارة وتهديد الحضور إلى منع اجتماع لحزب العمال الشيوعي التونسي كان مبرمجا انعقاده على الساعة الخامسة بالقاعة المغطاة بحي التضامن بالعاصمة، وأن التحالف الوطني للسلم والنماء يؤكد في هذا المجال على: رفضه الاستنكاري الشديد لمثل هذه الممارسات التي تسيء إلى العمل الديمقراطي وشروط التعايش السياسي المشترك والى أهداف ثورة الكرامة. دعوته إلى كل الفعاليات السياسية والمدنية إلى إدانة هذه الأعمال المرفوضة والى الوقوف صفا واحدا من أجل عزل مرتكبيها. دعوة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في حفظ الأمن وحماية حرية العمل السياسي على أساس مبدئي يتفق ومقتضيات الثورة ودون تمييز أو حسابات أو خفايا. التأكيد على استمرارية دعمنا المبدئي واللامحدود للحريات والحق في النشاط السياسي وعزمنا على المساهمة في التصدي لكل من يحاول عرقلة ربيع الثورة التونسية».
في الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء يعرب حزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء عن أسفه للأحداث المؤلمة التي حلت بمدينة المرسى وبالسجن المدني بولاية القصرين. كما يدعو الحزب الجهات المسؤولة لفتح بحث جدي واتخاذ إجراءات صارمة لعدم تكرار مثل هذه المآسي إن كانت مفتعلة وملازمة اليقظة والحذر. كما يدعو الحزب جميع الأحزاب وكافة مكونات وأطياف المجتمع المدني إلى تكثيف اللقاءات التوعوية فالمواطن التونسي أغلى من أن تهدر دماؤه في ممارسات فوضوية غير واعية. ويعتزم حزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء تنظيم لقاء حواري بين جميع الأحزاب وكافة مكونات وأطياف المجتمع المدني من أجل الاسهام في تهدئة الأوضاع ولخلق جو من الوفاق الجماعي لإيجاد حلول آنية لبعض المشاغل الوطنية على جميع المستويات ولتهيئة أحسن الظروف لبلوغ تاريخ الانتخابات في مناخ توافقي طيب. فعلى الراغبين في هذا اللقاء الاتصال على الرقم 98595714 مع الملاحظ أن الموعد سيتم تحديده لاحقا بعد التشاور مع جميع الراغبين في الانضمام لهذا اللقاء. رئيسة الحزب السيدة آمنة منصور القروي