لقي أربعة سوريين مصرعهم وأصيب 22 شخصا في مدينة حماة أمس، مشيراً إلى أن ثلاثة منهم قتلوا جراء إصابتهم برصاص في الرأس. وأوضح الناشط رامي عبد الرحمان، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه عثر على الرابع مقتولاً في نهر العاصي، وظهرت عليه علامات تعذيب وضرب. وذكر المرصد السوري أن أربعة أشخاص قتلوا بينهم طفل، مشيراً إلى أن عشرات الدبابات انتشرت مساء أمس الأول، على المداخل الجنوبية والشرقية والغربية لمدينة حماة. 150 شخصية سياسيا، وجهت هيئة الإشراف على الحوار الوطني بسوريا دعوات إلى نحو 150 شخصا من أطياف المجتمع السوري من بينهم شخصيات من المعارضة في الداخل والخارج لحضور اللقاء التشاوري الذي سيعقد في العاشر من جويلية الحالي، لبحث أسس مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقالت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة أمس، ان الهيئة بدأت بتوجيه الدعوات لقائمة تضم ما يقارب المائة وخمسين شخصا لحضور اللقاء. من جهة أخرى، نقلت "الوطن"عن مصادر وصفتها بأنها "عليمة" إنه تم "تشكيل لجنة من كبار رجال القانون والتشريع للنظر في الدستور السوري وما يمكن أن يطرأ عليه من تعديلات لمواكبة التحول نحودولة ديمقراطية أوالعمل على بناء دستور جديد لهذه الغاية". تجمع دعم للمعارضة من جانب آخر، شارك حوالي 300 شخص مساء أمس الأول، في لقاء عام في باريس للاحتجاج على قمع التظاهرات في سوريا ودعم المعارضة وهي القضية التي لم تتمكن حتى الان من تحريك المجتمع المدني في الدول الغربية كما افادت وكالة "فرانس برس". والقت عدة شخصيات كلمات مثل رئيس الوزراء الفرنسي السابق الاشتراكي لوران فابيوس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية اكسيل بونياتوفسكي في هذا التجمع الذي نظمه برنار هنري-ليفي المثير للجدل في باريس. واعرب الحاضرون عن استيائهم من ضعف امكانات الغربيين للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد وخصوصا معارضة روسيا لاعتماد قرار في مجلس الامن يدين النظام السوري. ورأوا ان عجز الغرب يتناقض مع التدخل في ليبيا ويعطي الانطباع باعتماد سياسة "الكيل بمكيالين".