علمت "الأسبوعي" أن عددا من الأجانب المالكين لعقارات ببلادنا قد ترددوا خلال الفترة الأخيرة على لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد لتقديم ملفاتهم حول أملاكهم التي انتزعت منهم عنوة عن طريق عائلة وأصهار "المخلوع".. وعلمنا أن أغلب المتضرّرين أو الذين تم الاستيلاء على ممتلكاتهم توجد عقاراتهم بتونس الكبرى والحمامات ومن أبرز هؤلاء المقلد الفرنسي المشهور «إيف لوكوك» الذي قال في تصريح سابق لموقع الكتروني أنه سمع في التلفزة بأنه بمقدوره استرجاع منزله اذا تقدم بشكوى وأثبت ما تعرّض له من ظلم لذلك اتصل بلجنة تقصي الحقائق وعرض عليها ملفه. ويعرف «ايف لوكوك» بقدرته على تقليد 150 صوتا لشخصيات معروفة في المسلسل الساخر «لي غينيول» أو «القلابس» وهو أيضا يجيد تقليد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك كما تعود «ايف» على تقضية عطلة نهاية الأسبوع بتونس لذلك اقتنى منزلا على حافة البحر بالحمامات ولسوء حظّه أصبح جاره بعد فترة صخر الماطري الذي أسالت لعابه البناية الفخمة التي يمتلكها المقلد الفرنسي فانطلق في مضايقته بدءا بمنعه من دخول منزله عن طريق الحراسة المشددة المحيطة بالمنزل الذي يقطنه. كما قام صخر الماطري بجلب نِمْرِ على ملكه ووضع قفصه في الحد الفاصل بين المنزلين حتى أثار في جاره الفرنسي الرعب بسبب زئيره ولما قرّر اقامة السور الفاصل بينهما منعه صخر الماطري من ذلك وكانت تلك اللقطة رسالة تهديد واضحة قبل أن يسخر رجل أعمال تونسي فرنسي لمفاوضته ودفعه على التخلي عن مسكنه ومنعه بدوره من القيام بأية اصلاحات داخل البيت وضغط عليه بكل الطرق الى أن قرّر تسليم بيته لصخر الماطري في 2010، أي قبيل الثورة بأشهر وها أن «ايف لوكوك» يعود من جديد لمقاضاة صخر الماطري لاستعادة ما اغتصب منه.