رئيس الجمهورية قيس سعيد ... الشعب التونسي ينتظر «ثورة تشريعية» في كل المجالات    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي لمركز «أكساد»    اليمن تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد: البحر المتوسط ممنوع على الصهاينة    مع الشروق .. عندما تعرّي الثورة الطلابية المبادئ الأمريكية الزائفة    بطاقتا إيداع بالسجن في حقّ فنان‬ من أجل العنف والسرقة    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    المركب الثقافي بمدنين يحتضن فعاليات الملتقى الجهوي للمسرح بالوسط المدرسي    محاميتها تتحدث عن كواليس ليلة القبض على الإعلامية حليمة بولند    رئيس الحكومة يشرف على مجلس وزاري مضيق: التفاصيل    المحمدية.. القبض على شخص محكوم ب 14 سنة سجنا    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    "سلوكه مستفز": الافريقي يطالب بتغيير هذا الحكم في مباراته ضد الصفاقسي    حالة الطقس هذه الليلة    سوسة: ايقاف مروج مخدرات وحجز 500 قرصا مخدرا    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء... اللحوم والزيوت النباتية والحبوب    توقيع محضر اتفاق بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي .    جلسة عمل بين ممثلين عن هيئة الانتخابات ووزارة الخارجية حول الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية القادمة    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    عاجل/ أعمارهم بين ال 16 و 22 سنة: القبض على 4 شبان متورطين في جريمة قتل    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    نتائج قرعة الدورين ثمن وربع النهائي لكاس تونس لكرة القدم    ألكاراز ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة بسبب الإصابة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها    الرابطة الأولى: تعيينات حكام مقابلات الجولة الثانية إيابا لمرحلة تفادي النزول    كرة اليد: بن صالح لن يكون مع المنتخب والبوغانمي لن يعود    مراسلون بلا حدود: تونس في المرتبة 118 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024    الرابطة الأولى: النادي البنزرتي يستضيف الأولمبي الباجي في حوار فض الشراكة في الصدارة    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    مدنين: حجز 50 طنا من المواد الغذائية المدعّمة    قرعة كأس تونس 2024.    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    الحمامات: اختتام فعاليّات الصالون المتوسّطي للتغذية الحيوانيّة وتربية الماشية    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    188 قتيلا في فيضانات جراء الأمطار بكينيا..#خبر_عاجل    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    أعمارهم بين 13 و16 سنة.. مشتبه بهم في تخريب مدرسة    جدل حول آثار خطيرة للقاح أسترازينيكا مالقصة ؟    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    عاجل/ الأمن يتدخل لاخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من الأفارفة..    زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان    خطير/ خبير في الأمن السيبراني يكشف: "هكذا تتجسس الهواتف الذكية علينا وعلى حياتنا اليومية"..    اليونسكو تمنح جائزة حرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    وفاة الممثل عبد الله الشاهد‬    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    وفاة الروائي الأميركي بول أستر    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    وفاة حسنة البشارية أيقونة الفن الصحراوي الجزائري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهالي منطقة الجبارنية الجنوبية ببنزرت محرومون من الطريق والماء والكهرباء
تحقيق من الأعماق
نشر في الصباح يوم 12 - 07 - 2011

من قال إن مناطق الظل اختفت من بلادنا ؟ ومن قال إن العزلة والتهميش و الحرمان باتت مفردات مجردة من معناها في أريافنا وقرانا مهما كانت بعيدة ونائية ؟
ففي كل مرة تطالعك أوضاع وحالات ماكانت لتخطر على بال، تفند تلك الادعاءات، وتكشف عن ألاعيب ساسة تدربوا على نسج الأكاذيب تلوالأكاذيب حتى يتحول الوهم إلى حقيقة، أولم يقل أدولف هتلر «كلما كبرت الكذبة ازداد تصديق الناس لها»؟ قد يكون ذلك صحيحا ولكن الى حين، لانه كما يقول مثلنا الشعبي : حبل الكذب قصير .
مناطق بلا ماء ولا كهرباء ولا طرقات
من هذه المناطق منطقة الجبارنية التابعة لمعتمدية بنزرت الجنوبية، تقع خلف الجبل إلى الشمال الشرقي من قرية تسكراية تقطنها 6 عائلات تقريبا، تفتقر إلى الماء والكهرباء والطرقات ويتجشم أهلها عناء كبيرا في التنقل للوصول إلى الطريق المعبدة حيث يمكنهم العثورعلى وسيلة نقل ريفي أوشاحنة صغيرة تقلهم إلى حيث يريدون. عمال الحضائريضطرون إلى النهوض باكرا جدّا حتى لا يتخلفوا عن مواعيد عملهم. أما التلاميذ فحدث ولا حرج. تقول التلميذة نورهان السعيداني التي تدرس بالمدرسة الابتدائية بتسكراية إنها تخرج من بيتهم صحبة أخويها ناصرودرصاف في الساعة السادسة صباحا لتكون بالمدرسة في السابعة والنصف، تقطع تلك المسافة من خلف الجبل إلى المدرسة مشيا على الأقدام وكثيرا ما تشيعهم والدتهم حتى قمة الجبل، أما العودة فتستغرق وقتا أطول أي ساعتين تقريبا لأن تسلق الجبل في العودة شاق و ليس كالانحدارمنه في الذهاب. حارس المدرسة عبد العزيز السعيداني عدّد أماكن أخرى مجاورة تشكو نفس الحرمان على غرار هنشير طيبة الاسم الذي يعرف باسم جبل السماء حيث لا طرقات ولا كهرباء أومنطقة عين دالي التي تفتقر إلى الماء و الطريق.
جنازة يحملها الجرار
السيد عبد الكريم المشرقي تحدث عن معاناة أهالي منطقة عين دالي أو الزويتينة بسبب انعدام الماء والطريق المعبدة. قال ان مشكلة التنقل تؤرق المتساكنين كثيرا و استدل على ذلك بموت أحد أبناء المنطقة بالأمس أي يوم 28 جوان وهو المرحوم بوجمعة الطلحاوي، و لم نقدرعلى دفنه في نفس اليوم لأن السيارات وحتى السيارات الرباعية الدفع لا تستطيع عبورالطريق، لذلك اضطررنا أن نستنجد بالجرار لحمل الجنازة هذا اليوم. التقينا صاحب الجرار نبيل السعيداني الذي أكد لنا الخبرمبينا أنه يتهيأ للتحول إلى عين دالي لحمل تلك الجنازة وأضاف توجد أماكن أخرى يعيش أهلها ظروفا أعسروأصعب، ولوأخذتك إليها لتوقف دماغك،أثار حديثه فضولي فاتفقنا على الالتقاء مجددا لمعاينة هذه الأماكن النائية التي فرضت سياسة جائرة على أهلها الشقاء والحرمان، وتذكرت قول أبي العلاء المعري «يعرى الفقير وبالدينار كسوته و في صوانك ما أعداده خرف»
منصور غرسلي
++++++++++++++++
المهدية.. إنتاج يوميّ يفوق 1.5 طن من الأسماك
لأن خير البحر لا ينضب خاّصة من السّمك الأزرق تزامنا مع عوامل مناخيّة كفيلة بمضاعفة الإنتاج بطريقة الصّيد بالأضواء وقت افتقاد القمر،برغم ما يمثّله المشكل الذي لازال قائما والجاثم على صدور بحارة المهديّة والشّابّة وضواحي سلقطة والعالية وملولش ورجّيش والمتمثّل في الأقفاص العائمة لتربية الأحياء المائيّة وتسمين التّن والخاصّ بالعائلات التي لا تزال تحكم البلاد في البرّ والبحر،وكانت "الصباح" واكبت منذ فجريوم أمس حلول عشرات المراكب المحمّلة بالسّمك الأزرق الذي يلقى رواجا منقطع النظير في كامل مناطق البلاد وفي مدينة المهديّة باعتبار حذق العائلات في تنويعه وتصنيفه كأكلات شعبيّة حافظت على ميزتها الخاصّة،ولسعرها الشّعبيّ الذي يبقى في متناول "الزّوّالي" عند"الميسرة"، مقارنة بأنواع أخرى لاطاقة للمستهلك البسيط بلهيب ثمنها، إذ لا يتعدّى الدّينارونصف الدينار سعر الكيلوغرام من السّردينة بينما يبقى "السّكمبري" في حدود4 دنانير ونصف..
فمنذ الصّباح الباكر تتهافت على الميناء مختلف الشّاحنات لاقتناء المعروض من السّلع عن طريق "الدلالة" ليأخذ تجّار الجهة حاجتهم منه في حركيّة دائبة عادة ما تتواصل خلال فصلي الرّبيع والصّيف ، بحيث تنشط حركة مصانع التّحويل في الجهة، وتقبل العائلات التي تختّص في تصبير " النشوبة" والسّردينة على البدء في التعويل لمواسم الصيف وشهر رمضان المعظّم، ممّا يخلق حركة كبيرة لا تعرفها إلا أروقة بعض المستودعات التي تتحوّل إلى مصانع تقليديّة للمهادويّة وغيرهم من العائلات الني حذقت فنون تجفيف وتمليح وخزن "السّردينة "و"السّاردة "و"اللاطشة "و"النشوبة"..
*البحّارة ... ومشاغل عالقة
وبحسب محدّثنا عن المصرف الجهوي للصّيد البحري بالمهديّة، كان محصول رحلة الصّيد لهذا اليوم أكثر من طنّ ونصف الطن من السّمك الأزرق و" المخلّط" ومثله أو أكثر منه يوفّره ميناء الشابة أيضا، مما يمثّل تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة لجهات السّاحل ،برغم تهرّم الأسطول ومعاناة البحّارة المثقلة كواهلهم بديون لا طاقة لهم بها خاصّة المحروقات وضعف الدّعم لها ،ومصاريف التأمين والّضمان الاجتماعي الذي لا يتورّع في حرمان من لم يسدّد ما بذمّته من دفتر العلاج .هذا، ولقد حمّلنا البحّارة وأصحاب مراكب الصّيد إبلاغ سوء ظروفهم ، وضرورة النّظر إلى وضعياّتهم العصيبة بعين الرحمة، وتدارس مشاغلهم بما يتماشى وما حقّقته الثّورة التونسيّة التي قد تكون نسائمها لم تشمل في هبوبها جهة المهديّة لا في ريح "الشّرش "ولا في "السّماوي" ولا في " البرّاني"
ويشكو بحّارة مناطق ملولش وسلقطة والعالية من ظروف العمل في موانئ ساحلية صارت لاتفي بالحاجة خاصّة مع ما مثّلته الأقفاص العائمة من عدم عبور الأسماك وقت هجرتها من مناطقهم لتأخذ لها مسالك أخرى بعيدة عن السّاحل ممّا يزيد من المعاناة الموسميّة خاصّة تلك التي تتعلّق بصيد "المجّل" و"البوري" و"الشّلبة" وكل الأنواع التي تتنقّل طافية على سطح البحر، وما مثّله صبّ قنوات التطهير من فضلات في كل من المهديّة والشّابّة عرض البحر، لتشهد الحالة قلقا مستمرّا وخطرا على البيئة والمحيط في جهة قد تتأثّر سياحتها بما يجري...
الجريد.. متى يشرع في تغليف العراجين؟
تعتبر دودة التمر من أخطر الآفات التي تصيب الثمار القريبة من النضج بالواحات و هي عبارة عن يرقة لفراشة صغيرة الحجم حيث تضع الأنثى بيضها على سطح الثمار و تحدث هذه الآفة إصابات هامة تصل إلى 20% بالتمور و في بعض الأحيان إتلاف كامل المحصول إذا لم يتم التدخل ضدها في الوقت المناسب و بالطرق الكفيلة و قد تم استنباط العديد من الوسائل للقضاء على دودة التمر و تنوعت طرق مكافحتها و منها المكافحة الزراعية و هي من أهم الطرق الوقائية المتبعة و تهدف إلى كسر الدورة الحياتية لدودة التمر و التخفيض من نسبة الإصابة قبل بداية نشاط الحشرة و ذلك بجمع التمور المتبقية و غير الملقحة و المتساقطة على الأرض و حرقها و التخلص منها مباشرة بعد الانتهاء من عملية الجني أو بالتوازي معها بالإضافة إلى خدمة الأرض و تنظيف الواحة من الأعشاب و بقايا الجريد اليابس و غيرها أما المكافحة الفيزيائية فتتمثل في قيام الفلاح بتغليف عراجين التمور بشباك الناموسية و تتخلص فوائد و مزايا استعمال الشباك بالخصوص في الحد من الإصابة بدودة التمر كما تساهم هذه المكافحة في تطور ملحوظ في جودة المنتوج من حيث الزيادة في نسبة الشمروخ و ارتفاع وزن العرجون كما تعتبر المكافحة البيولوجية من أهم الطرق التي يمكن استعمالها للحد من الإصابة بدودة التمر و التي تعتمد على استعمال الحشرات النافعة التي تعيش على دودة التمر بالواحات لاسيما حشر التريكوقرام و قد بدأ العد التنازلي لموعد موسم تغليف العراجين بشباك الناموسية و قد تعودت الجهة على قيام الأطراف المعنية بحملات تحسيسية لفائدة الفلاحين و تحفيزهم لتوخي هذه الطريقة لحماية المنتوج من الأمطار و توفير مواد التغليف اللازمة من مواد بلاستيكية و كرافت وناموسية لكن هذه الحملات لم تنطلق بعد سيما و أن المشروع في تغليف العراجين ينطلق عادة بداية من 15 جويلية من كل سنة فماذا تنتظر المصالح الفلاحية للقيام بمثل هذه المحطات في ظل عزوف أغلبية الفلاحين عن حماية منتوجهم بمختلف هذه الوسائل لكلفتها الباهظة ??
الهادي زريك
حيدرة.. الأهالي يشرعون في تنظيف وإعادة إصلاح المراكز الأمنية التي تم حرقها

في خطوة تعبر عن الحس المدني لاهالي حيدرة واستيائهم من احداث الحرق و التخريب التي قامت بها مجموعات من شباب المدينة الغاضبين احتجاجا على وفاة ابن المنطقة السجين اشرف مسعودي والحالة الخطيرة التي يوجد فيها قريبه السجين رائد مسعودي اثر حادثة حرق سجن القصرين .. علمت " الصباح " ان حملة نظافة انطلقت صباح السبت الماضي بالمدينة نظمها متساكنو حيدرة لازالة مخلفات الحرق من مركزي الامن و الحرس الوطنيين تلتها بداية حضيرة اشغال فيهما لاصلاح ما خرب منهما و دهن جدرانهما .. و لمعرفة تفاصيل هذه العملية اتصلت " الصباح " بالعضو السابق في لجنة حماية الثورة بحيدرة و احد وجهاء المدينة حاتم بالضيافي و تحدثت اليه فقال لنا :" اولا اريد ان اشير الى ان الاغلبية الساحقة من ابناء حيدرة استنكروا ما حصل من حرق و تخريب و حاول الكثير منهم التصدي له الا انهم فوجئوا به خاصة ان الاحداث تمت في ساعة متاخرة من الليل .. و قد تم الاتفاق بين اهالي المدينة منذ اول امس على الاسراع باعادة الامور الى نصابها من خلال تبرعهم بمبالغ مختلفة من المال كل حسب امكانياته و شراء الدهن ومواد البناء وبعض التجهيزات ثم الشروع في تنظيف بقايا الحرق والتخريب و اصلاح ما افسدته ايادي العبث و قد تولى كبار المدينة مهمة استقدام عمال بناء ودهن وانتصبت حضيرتان تتضمن كل واحدة منهما مجموعة من البنائين والعمال يساعدهم المواطنون واحدة بمركز الامن و الاخرى بمركز الحرس وانطلقت اشغال الاصلاح بهما .. كما تولى الاهالي استعادة حواسيب الحالة المدنية التي وقع الاستيلاء عليها واعادة تركيزها في المكاتب الخاصة بها بمقر البلدية الذي اؤكد عكس ما ذهبت اليه بعض وسائل الاعلام انه لم يتعرض الى التخريب .. و نحن الان نطلب من وزارة الداخلية اعادة قوات الامن للمدينة لتقوم بعملها لان حيدرة ما تزال منذ ليلة الاحداث خالية تماما من اي تواجد امني او عسكري .."
شادي
متاعب مستعملي الطريق السيارة
تونس الحمامات متواصلة
أصبحت حركة المرور على الطريق السيّارة على مستوى وادي مليان وقبل مخرج حمام الأنف وبقية الضواحي الجنوبية تعرف اكتظاظا كبيرا في بعض الفترات من النهار والليل بسبب الأشغال الجارية حاليا لتوسعة الطريق في الاتجاهين الشيء الذي أصبح يقلق راحة أصحاب السيّارات الذين يأملون من شركة المقاولات المعنية السعي الى اتمام هذه الأشغال في أقرب وقت ممكن حتى لا تتواصل معاناة الانتظار والسير خطوة خطوة وخاصة في هذه الفترة التي تشتد فيها حرارة الطقس.
علما أن الأشغال على طول الطريق السيارة من المروج الى الحمامات في الاتجاهين أصبحت لا تنتهي رغم طابعها الايجابي بما أنّها ترمي الى توسعتها واعادة تعبيدها لتقديم أفضل الخدمات لمستعمليها ولكن لا يمكن أن يظل المواطن يدفع المعاليم ويهدر وقته في السيّر بالاضافة الى الحوادث التي تطرأ بين الحين والآخر.
المنجي النصري
مجاز الباب.. متى ينتهي بناء قنطرة «عيدان»؟!
تتوالى الشهور واشغال بناء قنطرة «عيدان» تكاد تكون متوقفة رغم كثافة حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 5 في اتجاه مدن الشمال الغربي انطلاقا من مجاز الباب إضافة الى احتمال وقوع حوادث مرور، خصوصا لمن لا يعرف الطريق اذ يفأجا سواء في اتجاه مجاز الباب او في اتجاه برج العامري، بانحراف الطريق و«بجبال» من الاتربة اما المستعملون للطريق يوميا فقد تعودوا على ذلك الوضع الذي يجب وضع حد له وذلك ببحث أسباب بطء انجاز القنطرة، وتسريع بنائها حتى تكون «القنطرة هي الحياة» ورحم الله استاذنا مصطفى الفارسي لاستعارة عنوان روايته.
أبو دلال
قفصة.. قطاع الصناعات التقليدية
مهدد بالاندثار
اطلقت الحرفيات في قفصة التي تعرف بعاصمة الصناعات التقليدية بالجنوب الغربي صيحة فزع لانقاذ القطاع المهدد بالاندثار وبفقدان الاف مواطن الشغل.
ولئن اختلفت اراء الحرفيات والحر فيين فانها تؤكد في مجملها على ان استتباب الامن وعودة السياح والطمأنينة تمثل شروطا اساسية لانتعاشة هذا القطاع. فالصناعات التقليدية التي تعد رمزا اصيلا لتميز تونس ولثراء مخزونها منذ الاف السنين دخلت منذ العشرية الماضية في مواجهة صعوبات منافسة البضائع الموردة واقتحام جملة من الدخلاء الذين اخلوا بنوعية منتوجات القطاع. واكدت صاحبة مؤسسة لصناعة المرقوم القفصي والحولي ل" الصباح" انه ورغم الاستبشار الكبير بثورة14 جانفي فان حالة الركود التي اصبح عليها القطاع اليوم تنذر بايام عصيبة يمكن ان تهدد الاف مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها ميدان الصناعات التقليدية. واضافت ان اغلب الورشات بما فى ذلك دار الحرفيات مغلقة بسب غياب الطلبات والاكثر تفاؤلا منها اختار العمل بنظام نصف الوقت حتى لا تحرم العاملات من قوت يومهم.اما بنسبة للمحلات فان الوضع يعد اكثر حدة اذ ان الحريف اصبح عملة نادرة . ووصف بعض الحر فيين ما آل اليه القطاع اليوم من ركود بفترة حرجة يمكن تجاوزها شريطة ان تتوفر جملة من العوامل الموضوعية والذاتية
توفيق جلال
الهوارية.. سيدي حسون.. تستغيث
.. قرية سيدي حسون تنتمي الى ولاية نابل وهي ثالث أكبر قرية بمعتمدية الهوارية من حيث المساحة والسكان. تتوفر على أراض خصبة تضمن على الأقل العيش لنسبة كبيرة من متساكنيها. إلا أنه وفي السنوات الأخيرة، أصبحنا نعاني من نقص شديد في المياه الصالحة للشراب والري، حيث تتكرم علينا ما يسمى بالجمعية المائية بيومين بعد كل أسبوعين. نعم تلك هي حصتنا من الماء «وكأن الله لم يجعل منه كل شيء حي». أتصدقون؟ لا بل صدقوا. نعم يا سادتي الآن وفي سنة 2011، ثمة قرى في وطننا تونس تحيا لتعيش يومين كل أسبوعين أو لنقل 4 أيام خلال كل شهر: تلك هي سيدي حسون. وبعد الثورة، جاءت قرارات الحكومة الحالية لتعصف بأحلامنا من ذلك أن 80% من المشاريع التنموية خصصت الى الجهات الداخلية. هكذا دون دراسة أو زيارات ميدانية، عندها تأكد للجميع أن انتماءنا الى ولاية نابل هو لعنة حيث فاتهم أن هذه الولاية ليست نابل أو الحمامات أو قليبية فقط، بل هي قرى أخرى مهمشة ولاتزال كذلك تقطنها فئات كادحة، هجرها أبناؤها بحثا عن الماء وليس كما يفعل الآخرون حيث يفرون طلبا للشغل، بل نحن «نحرق» من أجل جرعة ماء. وهل يعنينا تنافس الأحزاب عن الزعامة؟ وهل يهمنا التجاذب اليميني اليساري؟ أم ترانا نهتم بجدلهم حول فصل السياسة عن الدين؟ فنحن نموت عطشا، فهلا أغثتمونا.
باجة.. انطلاق الترسيم بالمكاتب الانتخابية
تم تركيز الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة منذ أيام بأحد المباني التابعة لوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية بالجبل الأخضر وهو مبنى دأب الحزب المنحل على تخصيصه كسكن لكتابه العامين وتتكون الهيئة من 14 عضوا من بينهم امرأتان ( 8 من المجتمع المدني و4 قضاة ومحامين وسيلتحق عضوان جديدان عوضا عن العضوين المتخليين ) تشكيلة أثارت الكثير من التساؤلات حول طريقة اختيارها والمقاييس التي تم اعنمادها خصوصا والعديد من الأسماء كانت تقدمت بطلب ترشح في الآجال و وفق الشروط المنصوص عليها فهل تحتمل المسألة اعتراضات أم أنها نهائية ؟ سؤال لم ينتظر طويلا ليأتي الجواب من خلال تركيز 16 مكتبا للتسجيل بولاية باجة 2 بباجة الشمالية و 3 بباجة الجنوبية و11 بباقي المعتمديات و أفادنا مصدر مطلع ، بأنها مركزة في أغلبها وفق المقاييس الفنية وبها حواسيب مجهزة ببرمجية معلوماتية تعمل وفق المعطيات المضمنة ببطاقات التعريف الوطنية ويشرف على كل مركز 3 من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل بعدما تلقوا تكوينا في الغرض ساهمت في المساعدة عليه الإدارة الجهوية للتربية بشكل واضح وحسب نفس المصدر فإن عمليات الترسيم ستنطلق يوم الاثنين 11 جويلية إلى غاية يوم الثلاثاء 2 أوت 2011 ويشمل التسجيل حالتين : التسجيل الآلي ويرتكز على ما يتوفر من معطيات كاملة على بطاقة التعريف والتسجيل الإرادي الذي يصرح فيه المرسم على عين المكان وعلى مطبوعة تسلم له في الغرض بالبيانات الحقيقية المخالفة لتلك التي تتضمنها بطاقة تعريفه الوطنية كالعنوان والعمل ... أما الاعتراضات على الأشخاص محل التتبع أو الذين وردت في حقهم ملاحظات لسبب أو لآخر فإن أسماءهم تكون مسجلة بالمركز الذي ينتمون إليه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.