مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    المسرحيون يودعون انور الشعافي    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    الطبوبي: المفاوضات الاجتماعية حقّ وليست منّة ويجب فتحها في أقرب الآجال    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    Bâtisseurs – دولة و بناوها: فيلم وثائقي يخلّد رموزًا وطنية    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    تعرف على المشروب الأول للقضاء على الكرش..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهالي منطقة الجبارنية الجنوبية ببنزرت محرومون من الطريق والماء والكهرباء
تحقيق من الأعماق
نشر في الصباح يوم 12 - 07 - 2011

من قال إن مناطق الظل اختفت من بلادنا ؟ ومن قال إن العزلة والتهميش و الحرمان باتت مفردات مجردة من معناها في أريافنا وقرانا مهما كانت بعيدة ونائية ؟
ففي كل مرة تطالعك أوضاع وحالات ماكانت لتخطر على بال، تفند تلك الادعاءات، وتكشف عن ألاعيب ساسة تدربوا على نسج الأكاذيب تلوالأكاذيب حتى يتحول الوهم إلى حقيقة، أولم يقل أدولف هتلر «كلما كبرت الكذبة ازداد تصديق الناس لها»؟ قد يكون ذلك صحيحا ولكن الى حين، لانه كما يقول مثلنا الشعبي : حبل الكذب قصير .
مناطق بلا ماء ولا كهرباء ولا طرقات
من هذه المناطق منطقة الجبارنية التابعة لمعتمدية بنزرت الجنوبية، تقع خلف الجبل إلى الشمال الشرقي من قرية تسكراية تقطنها 6 عائلات تقريبا، تفتقر إلى الماء والكهرباء والطرقات ويتجشم أهلها عناء كبيرا في التنقل للوصول إلى الطريق المعبدة حيث يمكنهم العثورعلى وسيلة نقل ريفي أوشاحنة صغيرة تقلهم إلى حيث يريدون. عمال الحضائريضطرون إلى النهوض باكرا جدّا حتى لا يتخلفوا عن مواعيد عملهم. أما التلاميذ فحدث ولا حرج. تقول التلميذة نورهان السعيداني التي تدرس بالمدرسة الابتدائية بتسكراية إنها تخرج من بيتهم صحبة أخويها ناصرودرصاف في الساعة السادسة صباحا لتكون بالمدرسة في السابعة والنصف، تقطع تلك المسافة من خلف الجبل إلى المدرسة مشيا على الأقدام وكثيرا ما تشيعهم والدتهم حتى قمة الجبل، أما العودة فتستغرق وقتا أطول أي ساعتين تقريبا لأن تسلق الجبل في العودة شاق و ليس كالانحدارمنه في الذهاب. حارس المدرسة عبد العزيز السعيداني عدّد أماكن أخرى مجاورة تشكو نفس الحرمان على غرار هنشير طيبة الاسم الذي يعرف باسم جبل السماء حيث لا طرقات ولا كهرباء أومنطقة عين دالي التي تفتقر إلى الماء و الطريق.
جنازة يحملها الجرار
السيد عبد الكريم المشرقي تحدث عن معاناة أهالي منطقة عين دالي أو الزويتينة بسبب انعدام الماء والطريق المعبدة. قال ان مشكلة التنقل تؤرق المتساكنين كثيرا و استدل على ذلك بموت أحد أبناء المنطقة بالأمس أي يوم 28 جوان وهو المرحوم بوجمعة الطلحاوي، و لم نقدرعلى دفنه في نفس اليوم لأن السيارات وحتى السيارات الرباعية الدفع لا تستطيع عبورالطريق، لذلك اضطررنا أن نستنجد بالجرار لحمل الجنازة هذا اليوم. التقينا صاحب الجرار نبيل السعيداني الذي أكد لنا الخبرمبينا أنه يتهيأ للتحول إلى عين دالي لحمل تلك الجنازة وأضاف توجد أماكن أخرى يعيش أهلها ظروفا أعسروأصعب، ولوأخذتك إليها لتوقف دماغك،أثار حديثه فضولي فاتفقنا على الالتقاء مجددا لمعاينة هذه الأماكن النائية التي فرضت سياسة جائرة على أهلها الشقاء والحرمان، وتذكرت قول أبي العلاء المعري «يعرى الفقير وبالدينار كسوته و في صوانك ما أعداده خرف»
منصور غرسلي
++++++++++++++++
المهدية.. إنتاج يوميّ يفوق 1.5 طن من الأسماك
لأن خير البحر لا ينضب خاّصة من السّمك الأزرق تزامنا مع عوامل مناخيّة كفيلة بمضاعفة الإنتاج بطريقة الصّيد بالأضواء وقت افتقاد القمر،برغم ما يمثّله المشكل الذي لازال قائما والجاثم على صدور بحارة المهديّة والشّابّة وضواحي سلقطة والعالية وملولش ورجّيش والمتمثّل في الأقفاص العائمة لتربية الأحياء المائيّة وتسمين التّن والخاصّ بالعائلات التي لا تزال تحكم البلاد في البرّ والبحر،وكانت "الصباح" واكبت منذ فجريوم أمس حلول عشرات المراكب المحمّلة بالسّمك الأزرق الذي يلقى رواجا منقطع النظير في كامل مناطق البلاد وفي مدينة المهديّة باعتبار حذق العائلات في تنويعه وتصنيفه كأكلات شعبيّة حافظت على ميزتها الخاصّة،ولسعرها الشّعبيّ الذي يبقى في متناول "الزّوّالي" عند"الميسرة"، مقارنة بأنواع أخرى لاطاقة للمستهلك البسيط بلهيب ثمنها، إذ لا يتعدّى الدّينارونصف الدينار سعر الكيلوغرام من السّردينة بينما يبقى "السّكمبري" في حدود4 دنانير ونصف..
فمنذ الصّباح الباكر تتهافت على الميناء مختلف الشّاحنات لاقتناء المعروض من السّلع عن طريق "الدلالة" ليأخذ تجّار الجهة حاجتهم منه في حركيّة دائبة عادة ما تتواصل خلال فصلي الرّبيع والصّيف ، بحيث تنشط حركة مصانع التّحويل في الجهة، وتقبل العائلات التي تختّص في تصبير " النشوبة" والسّردينة على البدء في التعويل لمواسم الصيف وشهر رمضان المعظّم، ممّا يخلق حركة كبيرة لا تعرفها إلا أروقة بعض المستودعات التي تتحوّل إلى مصانع تقليديّة للمهادويّة وغيرهم من العائلات الني حذقت فنون تجفيف وتمليح وخزن "السّردينة "و"السّاردة "و"اللاطشة "و"النشوبة"..
*البحّارة ... ومشاغل عالقة
وبحسب محدّثنا عن المصرف الجهوي للصّيد البحري بالمهديّة، كان محصول رحلة الصّيد لهذا اليوم أكثر من طنّ ونصف الطن من السّمك الأزرق و" المخلّط" ومثله أو أكثر منه يوفّره ميناء الشابة أيضا، مما يمثّل تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة لجهات السّاحل ،برغم تهرّم الأسطول ومعاناة البحّارة المثقلة كواهلهم بديون لا طاقة لهم بها خاصّة المحروقات وضعف الدّعم لها ،ومصاريف التأمين والّضمان الاجتماعي الذي لا يتورّع في حرمان من لم يسدّد ما بذمّته من دفتر العلاج .هذا، ولقد حمّلنا البحّارة وأصحاب مراكب الصّيد إبلاغ سوء ظروفهم ، وضرورة النّظر إلى وضعياّتهم العصيبة بعين الرحمة، وتدارس مشاغلهم بما يتماشى وما حقّقته الثّورة التونسيّة التي قد تكون نسائمها لم تشمل في هبوبها جهة المهديّة لا في ريح "الشّرش "ولا في "السّماوي" ولا في " البرّاني"
ويشكو بحّارة مناطق ملولش وسلقطة والعالية من ظروف العمل في موانئ ساحلية صارت لاتفي بالحاجة خاصّة مع ما مثّلته الأقفاص العائمة من عدم عبور الأسماك وقت هجرتها من مناطقهم لتأخذ لها مسالك أخرى بعيدة عن السّاحل ممّا يزيد من المعاناة الموسميّة خاصّة تلك التي تتعلّق بصيد "المجّل" و"البوري" و"الشّلبة" وكل الأنواع التي تتنقّل طافية على سطح البحر، وما مثّله صبّ قنوات التطهير من فضلات في كل من المهديّة والشّابّة عرض البحر، لتشهد الحالة قلقا مستمرّا وخطرا على البيئة والمحيط في جهة قد تتأثّر سياحتها بما يجري...
الجريد.. متى يشرع في تغليف العراجين؟
تعتبر دودة التمر من أخطر الآفات التي تصيب الثمار القريبة من النضج بالواحات و هي عبارة عن يرقة لفراشة صغيرة الحجم حيث تضع الأنثى بيضها على سطح الثمار و تحدث هذه الآفة إصابات هامة تصل إلى 20% بالتمور و في بعض الأحيان إتلاف كامل المحصول إذا لم يتم التدخل ضدها في الوقت المناسب و بالطرق الكفيلة و قد تم استنباط العديد من الوسائل للقضاء على دودة التمر و تنوعت طرق مكافحتها و منها المكافحة الزراعية و هي من أهم الطرق الوقائية المتبعة و تهدف إلى كسر الدورة الحياتية لدودة التمر و التخفيض من نسبة الإصابة قبل بداية نشاط الحشرة و ذلك بجمع التمور المتبقية و غير الملقحة و المتساقطة على الأرض و حرقها و التخلص منها مباشرة بعد الانتهاء من عملية الجني أو بالتوازي معها بالإضافة إلى خدمة الأرض و تنظيف الواحة من الأعشاب و بقايا الجريد اليابس و غيرها أما المكافحة الفيزيائية فتتمثل في قيام الفلاح بتغليف عراجين التمور بشباك الناموسية و تتخلص فوائد و مزايا استعمال الشباك بالخصوص في الحد من الإصابة بدودة التمر كما تساهم هذه المكافحة في تطور ملحوظ في جودة المنتوج من حيث الزيادة في نسبة الشمروخ و ارتفاع وزن العرجون كما تعتبر المكافحة البيولوجية من أهم الطرق التي يمكن استعمالها للحد من الإصابة بدودة التمر و التي تعتمد على استعمال الحشرات النافعة التي تعيش على دودة التمر بالواحات لاسيما حشر التريكوقرام و قد بدأ العد التنازلي لموعد موسم تغليف العراجين بشباك الناموسية و قد تعودت الجهة على قيام الأطراف المعنية بحملات تحسيسية لفائدة الفلاحين و تحفيزهم لتوخي هذه الطريقة لحماية المنتوج من الأمطار و توفير مواد التغليف اللازمة من مواد بلاستيكية و كرافت وناموسية لكن هذه الحملات لم تنطلق بعد سيما و أن المشروع في تغليف العراجين ينطلق عادة بداية من 15 جويلية من كل سنة فماذا تنتظر المصالح الفلاحية للقيام بمثل هذه المحطات في ظل عزوف أغلبية الفلاحين عن حماية منتوجهم بمختلف هذه الوسائل لكلفتها الباهظة ??
الهادي زريك
حيدرة.. الأهالي يشرعون في تنظيف وإعادة إصلاح المراكز الأمنية التي تم حرقها

في خطوة تعبر عن الحس المدني لاهالي حيدرة واستيائهم من احداث الحرق و التخريب التي قامت بها مجموعات من شباب المدينة الغاضبين احتجاجا على وفاة ابن المنطقة السجين اشرف مسعودي والحالة الخطيرة التي يوجد فيها قريبه السجين رائد مسعودي اثر حادثة حرق سجن القصرين .. علمت " الصباح " ان حملة نظافة انطلقت صباح السبت الماضي بالمدينة نظمها متساكنو حيدرة لازالة مخلفات الحرق من مركزي الامن و الحرس الوطنيين تلتها بداية حضيرة اشغال فيهما لاصلاح ما خرب منهما و دهن جدرانهما .. و لمعرفة تفاصيل هذه العملية اتصلت " الصباح " بالعضو السابق في لجنة حماية الثورة بحيدرة و احد وجهاء المدينة حاتم بالضيافي و تحدثت اليه فقال لنا :" اولا اريد ان اشير الى ان الاغلبية الساحقة من ابناء حيدرة استنكروا ما حصل من حرق و تخريب و حاول الكثير منهم التصدي له الا انهم فوجئوا به خاصة ان الاحداث تمت في ساعة متاخرة من الليل .. و قد تم الاتفاق بين اهالي المدينة منذ اول امس على الاسراع باعادة الامور الى نصابها من خلال تبرعهم بمبالغ مختلفة من المال كل حسب امكانياته و شراء الدهن ومواد البناء وبعض التجهيزات ثم الشروع في تنظيف بقايا الحرق والتخريب و اصلاح ما افسدته ايادي العبث و قد تولى كبار المدينة مهمة استقدام عمال بناء ودهن وانتصبت حضيرتان تتضمن كل واحدة منهما مجموعة من البنائين والعمال يساعدهم المواطنون واحدة بمركز الامن و الاخرى بمركز الحرس وانطلقت اشغال الاصلاح بهما .. كما تولى الاهالي استعادة حواسيب الحالة المدنية التي وقع الاستيلاء عليها واعادة تركيزها في المكاتب الخاصة بها بمقر البلدية الذي اؤكد عكس ما ذهبت اليه بعض وسائل الاعلام انه لم يتعرض الى التخريب .. و نحن الان نطلب من وزارة الداخلية اعادة قوات الامن للمدينة لتقوم بعملها لان حيدرة ما تزال منذ ليلة الاحداث خالية تماما من اي تواجد امني او عسكري .."
شادي
متاعب مستعملي الطريق السيارة
تونس الحمامات متواصلة
أصبحت حركة المرور على الطريق السيّارة على مستوى وادي مليان وقبل مخرج حمام الأنف وبقية الضواحي الجنوبية تعرف اكتظاظا كبيرا في بعض الفترات من النهار والليل بسبب الأشغال الجارية حاليا لتوسعة الطريق في الاتجاهين الشيء الذي أصبح يقلق راحة أصحاب السيّارات الذين يأملون من شركة المقاولات المعنية السعي الى اتمام هذه الأشغال في أقرب وقت ممكن حتى لا تتواصل معاناة الانتظار والسير خطوة خطوة وخاصة في هذه الفترة التي تشتد فيها حرارة الطقس.
علما أن الأشغال على طول الطريق السيارة من المروج الى الحمامات في الاتجاهين أصبحت لا تنتهي رغم طابعها الايجابي بما أنّها ترمي الى توسعتها واعادة تعبيدها لتقديم أفضل الخدمات لمستعمليها ولكن لا يمكن أن يظل المواطن يدفع المعاليم ويهدر وقته في السيّر بالاضافة الى الحوادث التي تطرأ بين الحين والآخر.
المنجي النصري
مجاز الباب.. متى ينتهي بناء قنطرة «عيدان»؟!
تتوالى الشهور واشغال بناء قنطرة «عيدان» تكاد تكون متوقفة رغم كثافة حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 5 في اتجاه مدن الشمال الغربي انطلاقا من مجاز الباب إضافة الى احتمال وقوع حوادث مرور، خصوصا لمن لا يعرف الطريق اذ يفأجا سواء في اتجاه مجاز الباب او في اتجاه برج العامري، بانحراف الطريق و«بجبال» من الاتربة اما المستعملون للطريق يوميا فقد تعودوا على ذلك الوضع الذي يجب وضع حد له وذلك ببحث أسباب بطء انجاز القنطرة، وتسريع بنائها حتى تكون «القنطرة هي الحياة» ورحم الله استاذنا مصطفى الفارسي لاستعارة عنوان روايته.
أبو دلال
قفصة.. قطاع الصناعات التقليدية
مهدد بالاندثار
اطلقت الحرفيات في قفصة التي تعرف بعاصمة الصناعات التقليدية بالجنوب الغربي صيحة فزع لانقاذ القطاع المهدد بالاندثار وبفقدان الاف مواطن الشغل.
ولئن اختلفت اراء الحرفيات والحر فيين فانها تؤكد في مجملها على ان استتباب الامن وعودة السياح والطمأنينة تمثل شروطا اساسية لانتعاشة هذا القطاع. فالصناعات التقليدية التي تعد رمزا اصيلا لتميز تونس ولثراء مخزونها منذ الاف السنين دخلت منذ العشرية الماضية في مواجهة صعوبات منافسة البضائع الموردة واقتحام جملة من الدخلاء الذين اخلوا بنوعية منتوجات القطاع. واكدت صاحبة مؤسسة لصناعة المرقوم القفصي والحولي ل" الصباح" انه ورغم الاستبشار الكبير بثورة14 جانفي فان حالة الركود التي اصبح عليها القطاع اليوم تنذر بايام عصيبة يمكن ان تهدد الاف مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها ميدان الصناعات التقليدية. واضافت ان اغلب الورشات بما فى ذلك دار الحرفيات مغلقة بسب غياب الطلبات والاكثر تفاؤلا منها اختار العمل بنظام نصف الوقت حتى لا تحرم العاملات من قوت يومهم.اما بنسبة للمحلات فان الوضع يعد اكثر حدة اذ ان الحريف اصبح عملة نادرة . ووصف بعض الحر فيين ما آل اليه القطاع اليوم من ركود بفترة حرجة يمكن تجاوزها شريطة ان تتوفر جملة من العوامل الموضوعية والذاتية
توفيق جلال
الهوارية.. سيدي حسون.. تستغيث
.. قرية سيدي حسون تنتمي الى ولاية نابل وهي ثالث أكبر قرية بمعتمدية الهوارية من حيث المساحة والسكان. تتوفر على أراض خصبة تضمن على الأقل العيش لنسبة كبيرة من متساكنيها. إلا أنه وفي السنوات الأخيرة، أصبحنا نعاني من نقص شديد في المياه الصالحة للشراب والري، حيث تتكرم علينا ما يسمى بالجمعية المائية بيومين بعد كل أسبوعين. نعم تلك هي حصتنا من الماء «وكأن الله لم يجعل منه كل شيء حي». أتصدقون؟ لا بل صدقوا. نعم يا سادتي الآن وفي سنة 2011، ثمة قرى في وطننا تونس تحيا لتعيش يومين كل أسبوعين أو لنقل 4 أيام خلال كل شهر: تلك هي سيدي حسون. وبعد الثورة، جاءت قرارات الحكومة الحالية لتعصف بأحلامنا من ذلك أن 80% من المشاريع التنموية خصصت الى الجهات الداخلية. هكذا دون دراسة أو زيارات ميدانية، عندها تأكد للجميع أن انتماءنا الى ولاية نابل هو لعنة حيث فاتهم أن هذه الولاية ليست نابل أو الحمامات أو قليبية فقط، بل هي قرى أخرى مهمشة ولاتزال كذلك تقطنها فئات كادحة، هجرها أبناؤها بحثا عن الماء وليس كما يفعل الآخرون حيث يفرون طلبا للشغل، بل نحن «نحرق» من أجل جرعة ماء. وهل يعنينا تنافس الأحزاب عن الزعامة؟ وهل يهمنا التجاذب اليميني اليساري؟ أم ترانا نهتم بجدلهم حول فصل السياسة عن الدين؟ فنحن نموت عطشا، فهلا أغثتمونا.
باجة.. انطلاق الترسيم بالمكاتب الانتخابية
تم تركيز الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة منذ أيام بأحد المباني التابعة لوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية بالجبل الأخضر وهو مبنى دأب الحزب المنحل على تخصيصه كسكن لكتابه العامين وتتكون الهيئة من 14 عضوا من بينهم امرأتان ( 8 من المجتمع المدني و4 قضاة ومحامين وسيلتحق عضوان جديدان عوضا عن العضوين المتخليين ) تشكيلة أثارت الكثير من التساؤلات حول طريقة اختيارها والمقاييس التي تم اعنمادها خصوصا والعديد من الأسماء كانت تقدمت بطلب ترشح في الآجال و وفق الشروط المنصوص عليها فهل تحتمل المسألة اعتراضات أم أنها نهائية ؟ سؤال لم ينتظر طويلا ليأتي الجواب من خلال تركيز 16 مكتبا للتسجيل بولاية باجة 2 بباجة الشمالية و 3 بباجة الجنوبية و11 بباقي المعتمديات و أفادنا مصدر مطلع ، بأنها مركزة في أغلبها وفق المقاييس الفنية وبها حواسيب مجهزة ببرمجية معلوماتية تعمل وفق المعطيات المضمنة ببطاقات التعريف الوطنية ويشرف على كل مركز 3 من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل بعدما تلقوا تكوينا في الغرض ساهمت في المساعدة عليه الإدارة الجهوية للتربية بشكل واضح وحسب نفس المصدر فإن عمليات الترسيم ستنطلق يوم الاثنين 11 جويلية إلى غاية يوم الثلاثاء 2 أوت 2011 ويشمل التسجيل حالتين : التسجيل الآلي ويرتكز على ما يتوفر من معطيات كاملة على بطاقة التعريف والتسجيل الإرادي الذي يصرح فيه المرسم على عين المكان وعلى مطبوعة تسلم له في الغرض بالبيانات الحقيقية المخالفة لتلك التي تتضمنها بطاقة تعريفه الوطنية كالعنوان والعمل ... أما الاعتراضات على الأشخاص محل التتبع أو الذين وردت في حقهم ملاحظات لسبب أو لآخر فإن أسماءهم تكون مسجلة بالمركز الذي ينتمون إليه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.