تزدهر خلال شهر رمضان تجارة مختلف المواد الاستهلاكية التي تشهد إقبالا كبيرا يصل حد اللهفة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك تجارة مزدهرة بطبعها طوال العام ويتضاعف ازدهارها خلال الصيف وخاصة هذه الأيام وهي تجارة»دود» السمك، إذ تشهد محلات بيع لوازم الصيد البحري هذه الأيام بنابل ودار شعبان الفهري إقبالا كبيرا من هواة الصيد بمختلف أنواعه وخاصة الصيد بالصنارة ويصل الأمر إلى الوقوف في طابور لانتظار قدوم»الدود» وهو «طُعم» يقدم للحوت، ثم يتوجه الجميع نحوالشاطئ حيث يتسامرون وهم يمارسون هوايتهم المفضلة. «الدود» له عدة تسميات وأحجام مختلفة فتجد»الشيطانة» الأكثر رواجا والتي تباع العلبة منها والتي تزن نحو 10 غرامات بدينارين و200 مليم أي أن الكيلوغرام الواحد يقدر بنحو 220 دينارا و»كانوليكا» و»الدود الأبيض» الواحدة بدينار و»كروس» الواحدة ب 400 مليم إضافة لعدة أنواع اخرى حية أو اصطناعية...