اكد الشاكي في قضية الحال ان احد معارفه وهو سائق سيارة اجرة اعلمه عند اللقاء به انه يعرف شخصا يعمل مديرا بالبنك الافريقي للتنمية وانه بامكانه مساعدته قصد استثمار مبالغ مالية بنسبة 50% كأرباح فاستحسن الفكرة خاصة وانه سوف يمكنه من وصولات في المبالغ المالية التي يتسلمها منه ثم وبعودته الى مسقط رأسه بجهة الوسط اعلم قريبه بالامر ومكنه من رقم هاتف سائق سيارة الاجرة وتحدث معه وتم الاتفاق على توفير مبلغ 60أ.د مناصفة 30أ.د لكل واحد. ثم تحولا الى جهة مجاز الباب اين التقى ثلاثتهم في منزل احد معارفه وغادرهما سائق سيارة الاجرة وعاد بعد 20دق تقريبا ومعه ثلاثة افارقة وفتاة واعلمه ان احدهم مدير البنك وان مرافقايه هما مساعديه وطلب منه تسليم المبلغ المالي وذكر انه سلمه كسيا بلاستيكيا به 60أ.د واشار الشاكي الى ان احد مساعداه مدير البنك المزعوم احضر صندوقا اسود ووضع داخله المبلغ المالي ثم اوصل السلك بالتيار الكهربائي فأحدث الصندوق صوتا يشبه مجفف الشعر ثم بعد ايقاف تشغيله ادخل يده واخرج لفافتين اكد له سائق سيارة الاجرة ان بهما مبلغ 140أ.د الا انه وبمعاينتها وجدها سوداء حينها تمت مطالبته بتوفير مبلغ 60أ.د فساورته الشكوك ولكنه لم يقم بأي ردة فعل ثم حمل اللفافتين الى جهته وهناك اعلمه بعض اصدقائه انه تعرض الى عملية تحيل فتقدم بشكاية وبعد مطالبته بالتريث نصب كمين وألقي القبض على مدير البنك المزيف وسائق سيارة الاجرة وبعد التحرير عليهما احيلا على انظار القضاء لمحاكمتهما وبمثولهما امام المحكمة تبين خلال استنطاق المتهم الافريقي انه لا يتقن التحدث باللغة العربية فانتدب محام للترجمة بينه وبين المحكمة وبمعارضته بالوقائع ذكر انه تواجد ذات مرة بمحطة سيارات اجرة والتقى صدفة بالشاكي وسائق سيارة الاجرة المتهم الماثل معه وسألاه عن شابين افريقيين وبعد ان نفى معرفته بهما طلب احدهما تمكينه من رقم هاتفه ففعل وبعد يومين التقى بهما مجددا بجهة باب سعدون واعلماه ان الشابين اللذين يبحثان عنهما كانا شرعا في عملية تضعيف مبالغ مالية لكن ايقافهما حال دون اتمام العملية واشارا عليه بالتحول معهما لمعاينة ذلك فوافقهم ثم عبر لهم عن استعداده لمواصلة العملية مقابل مبلغ 8500 دينار فوافقه الشاكي وسلمه له عن طريق سائق سيارة الاجرة لكن بعد ذلك طالب بمبلغ 100أ.دينار وقد ضبط موعد لتسلم المبلغ المذكور لكنه فوجئ بأعوان الامن ينتظرونه. ثم تمسك بأنه تسلم 8500 دينار فقط. وباستنطاق المتهم الثاني نفى اي دور له وذكر انه تسلم مبلغ 8500 دينار سلمه الى المتهم الماثل معه وذكر انه تعرض للتحيل. وبطلب من الدفاع تم تأخير النظر في القضية الى جلسة لاحقة.