سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تساؤلات حول جودة الخدمات وأسعار المصحات الخاصة ... العزوف عن نوادي الاطفال ودور الشباب ... مراقبة المنتوجات المصنعة وسبل دعم تشغيل أصحاب الشهائد ميزانيات وزارات شؤون المرأة والصحة والشؤون الاجتماعية والتشغيل:
باردو الصباح: صادق مجلس المستشارين ظهر أمس فى اطار مداولاته حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2008 على ميزانيات وزارة الصحة العمومية ووزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج ووزارة شؤون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين ووزارة التشغيل والادماج المهني للشباب. وقبل ذلك ناقش المستشارون ميزانيات هذه الوزارات حيث تدخل السيد محمد جلال الرويسي متسائلا عن إمكانية إعطاء صلوحيات اكبر لمراكز الاعلامية الموجهة للطفل واقترح توحيد تسمية المؤسسات الموجهة للطفل. كما تساءل عن خطة وزارة الصحة لتحسين الاستقبال في المستشفيات. وبدوره تطرق السيد منذر أحمد الى مدى مراقبة مصالح وزارة الصحة للمنتوجات المصنعة كما اقترح مزيد التعريف بخطة مندوبي الطفولة وتساءل أيضا عن خطة وزارة التشغيل لتشغيل أصحاب الشهادات العليا خلال سنة 2008. أما السيد منجي البدوي فقد اقترح تفصيل أولويات التشغيل حسب الوزارات والقطاعات.وبالنسبة لوزارة المرأة لاحظ نقص التعريف بالتجربة التونسية الخاص بتطور المرأة واقترح بعث لجنة وطنية تنظر في وسائل التعريف بواقع المرأة التونسية خارج البلاد. من جهته تطرق السيد محمد نجيب حمادي الى واقع الصحة في تونس مطالبا بدعم مراكز الام والطفل ومزيد التحسيس بالامراض المنقولة وتكثيف مراقبة جودة الخدمات واسعار المصحات الخاصة. اما السيد الياس القضومي فقد تساءل عن نقص الادوية في المؤسسات الصحية وكذلك عن افاق مراكز تصفية الدم. من جهته تحدث السيد عبد الوهاب الباهي متسائلا عن ظاهرة هجرة بعض الاطباء والمختصين من القطاع الصحي العمومي الى القطاع الخاص وكذلك عن خطة الوزارة لتشجيع الادوية البديلة كخيار يخفف من عبء الادوية الكيمياوية وطالب بتدعيم المراكز الصحية في الارياف.اما السيد منجي المحواشي فقد تطرق الى ملامح الاستشارة الوطنية الموسعة للتشغيل وتساءل عن الاجراءات المتخذة لتعزيز تشغيل اصحاب الشهائد. بدوره تحدث السيد الشريف لبيض عن القطاع الصحي متسائلا عن خطة الوزارة لتلافي نقص الاطارات واطباء الاختصاص في المستشفيات الداخلية. كما تساءل عن خطة الوزارة للكشف المبكر عن بعض الامراض المستعصية. السيدة فتحية المغربي طالبت بتدعيم اللقاءات والزيارات لابناء التونسيين بالخارج لدى عودتهم الى تونس وذلك لتعريفهم ببلادهم وخيراتها.السيد رضا الملولي اقترح مزيد الدفاع عن مكاسب المرأة ودعمها وطالب بمراقبة رياض الاطفال التي اصبحت وضعيات بعضها مزرية. اما السيد جلال مكادة فقد تساءل عن برنامج الوزارة للعناية بالمسنين وامكانية تعهد شركات خاصة برعايتهم والعناية بهم. من جهته تطرق السيد عمر القصري الى سبل تفعيل العمل الجمعياتي الخاص بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة كما اوصى بملاءمة تعليم الكبار مع خصائص الصناعات التقليدية الموجودة في كل جهة. السيد محمد صادق قراجة طالب بعناية أكبر بمراكز تصفية الدم وضرورة تركيز فروع لمراكز التحاليل في المعتمديات, وطالب كذلك بايجاد الحلول لتطوير تربية الناشئة. من جهتها تساءلت السيدة مريم عقيلي عن بعض فصول مجلة الاحوال الشخصية مطالبة بتعديل بعض الفصول الخاصة بالنفقة ومساهمة المرأة في الانفاق. وطالبت بتغطية اشمل لطب الاختصاص في الجهات.بدوره تحدث السيد روجي بسميث - وباللغة الفرنسية- عن التضامن الاجتماعي وعن رعاية المسنين مطالبا باحداث مراكز رعاية لبعض المرضى المصابين بامراض خطيرة. اما السيدة ليلى مبروك فقد تساءلت عن تمويل وتكلفة الصندوق الوطني للتأمين على المرض وعن احتمال اثقال كاهل هذا الصندوق. السيد الهادي بدري دعا الى احداث مصالح لوزارة المرأة على مستوى الجهات ودعا الى اعتناء أكبر بالمرأة الريفية. وفي الجانب الصحي تساءل عن مخاطر التغيرات المناخية على صحة الانسان.اما السيد بنعيسى المغربي فقد طالب بمزيد العناية بالادوية والتلاقيح ودعم المستشفيات الداخلية كما اوصى بمزيد العناية برياض الطفولة والعناية بالطفولة المهمشة. ومن جهته تحدث السيد عمر عبد الباري عن الاعتناء اكثر بالابناء والبحث عن تكامل اكبر بين الاسرة والمدرسة ودعم الحوار بين افراد الاسرة. بدوره طالب السيد محمد حميدات بمزيد تقريب الخدمات الصحية من المواطن للتخفيف عن المستشفيات الجامعية.اما السيد محمد المستيري فقد تطرق الى دور الاسرة في المجتمع وتساءل عن خطة النهوض بالاسرة والعناية بها. من جهتها تساءلت السيدة شادلية عثمان عن امكانيات دعم مراكز حماية الطفولة وفاقدي السند وسبل احداث مراكز جديدة. كما لاحظت كثافة محاضن الاطفال بشكل عشوائي وطالبت بمراقبة أكبر. من جهته تحدث السيد مختار ابراهيم عن آفاق رعاية المسنين خاصة بعد ان اصبح هذا الملف من مشمولات وزارة المرأة.كما طالب باحداث مركز صحي بمدينة القطار من ولاية قفصة.السيدة آسيا الدخيلي تحدثت عن انطلاق مرحلة المفاوضات الاجتماعية وطالبت بتطرق الحوار الاجتماعي الى حق المواطن في العمل عندما يمارس غيره حقه في الاضراب وطالبت بالبحث في سبل المعادلة بين هذين الحقين وان لا يحد حق الاضراب من حقوق الغير في التنقل والمداواة.. وتحدث السيد مختار التريكي عن البرنامج الوطني لتعليم الكبار مطالبا بدعمه.كما تساءل عن وضعية بعض المراكز الاستعجالية في بعض المناطق الداخلية وامكانية تحويلها الى مستشفيات محلية. السيد محمد بشير خلف الله اقترح اجبارية اخضاع المرأة لكشوفات خاصة بسرطان الثدي. كما اقترح احداث دور خاصة للرعاية الصحية. من جهته تطرق السيد الحبيب عاشور الى دور قطاع الصحة في تحسين مستوى عيش التونسيين ولاحظ الاكتظاظ الكبير الذي تشهده المستشفيات العمومية وتأخر مواعيد العيادات والعمليات وفي نفس الوقت يعمل اطباء القطاع العمومي المرخص لهم بالنشاط المهني التكميلي على اعطاء مواعيد اقرب، وطالب باعطاء تراخيص اكبر للاطباء لتخفيف الاكتظاظ مع التخفيض من معاليم الكشف الذي يقومون به. كما تساءل عن مفهوم المواطن النشيط لتحديد نسبة العاطلين عن العمل.وتساءل عن السبل التي ستمكن من التخفيف من نسبة البطالة. بدورها تساءلت السيدة روضة العلويني عن برنامج الوزارة للنهوض برياض الاطفال وتساءلت عن عزوف الشباب عن دور الثقافة والشباب.