احيل امس على انظار هيئة الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس 6 متهمين احضر 5 بحالة ايقاف وحضر واحد بحالة سراح كما تورط معهم 3 اخرين لم يحضروا وكانت دائرة الاتهام وجهت لهم تهم القتل العمد مع سابقية الاضمار والمشاركة في معركة طبق احكام الفصول 201 و202 و220 و218 و32 من المجلة الجزائية. وخلال الجلسة حضر محاموهم وحضر محامي القائمين بالحق الشخصي وطلب تأجيل النظر في القضية للقيام بالدعوى المدنية فيما تقدم احد المحامين بمطلب افراج عن منوبه ولكن ممثل النيابة العمومية رفض مطلبه، وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة الى جلسة قادمة. وبالعودة للوقائع فان الابحاث انطلقت خلال ليلة 21 جانفي 2006 عندما تلقى مركز الاستمرار بالسيجومي اشعارا مفاده حصول معركة بالجهة ووفاة احد الاشخاص فتحول المحققون وممثل النيابة العمومية الى مستشفى شارل نيكول، وبعدما تمت معاينة الجثة احيلت على الطبيب الشرعي والذي ذكر ان المجني عليه تعرض الى طعنات مزقت صدره وادت لوفاته. وبانطلاق الابحاث تبين ان معركة حامية الوطيس حصلت بين مجموعتين من الشبان في منزل احدهم وانتهت بصعودهم الى السطح مما ادى الى هلاك احدهم كما اصيب اخرون بجروح. وباجراء جملة من الابحاث اسفرت عن تورط 9 اشخاص تتراوح اعمارهم وقتها بين 20 و30 سنة وهم من متساكني جهة السيجومي وكانوا اعترفوا بمشاركتهم في المعركة التي اسفرت عن سقوط ضحية. وباحالتهم على المحكمة وجهت النيابة العمومية بطاقات ايداع بالسجن ضد 5 منهم فيما ابقت البقية بحالة سراح. وستنظر الدائرة الجنائية في هذه القضية قريبا.