بني خيار الصباح لفظ صباح أمس الأول شاب في العقد الثالث من عمره انفاسه الأخيرة بمستشفى نابل متأثرا بنزيف دموي لحق به في الرأس بعد أيام من تعرضه لاعتداء فظيع بطريق الشاطئ ببني خيار، وقد شيعت جنازته يوم أمس إثر صلاة العصر، وحسب ما توفر من معطيات فإن الضحية كان يستقل دراجة نارية رفقة أحد أقاربه، وكانا عائدين من الشاطئ عندما لمحا ثلاثة أنفار على مقربة من احد المفترقات ثم فوجئا بأحدهما يلتقط حجارة تستعمل في ترصيف الأرصفة ويصيب بها الضحية، الذي رغم الآلام فقد حاول بمساعدة من مرافقه الفرار بينما ظل المظنون فيهم يلاحقونهم. وبعد عشرات الأمتار سقط الضحية أرضا، فقام مرافقه بإشعار السلط الأمنية والحماية الأمنية، وبنقله إلى مستشفى نابل احتفظ به تحت العناية المركزة في حالة وصفت بالميؤوس منها إلى أن فارق الحياة. أمنيا علمنا أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل تعهدوا بالبحث في القضية وقد تمكنوا من القبض على اثنين من المشتبه بهم فيما تحصن المظنون فيه بالفرار إلى حد كتابة هذه الأسطر. يذكر أن هذه الجريمة الفظيعة استنكرها أهالي الجهة وعبروا عن امتعاضهم الشديد حيال الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة في الأسابيع الأخيرة بعد تعدد عمليات السرقة والسلب وانتشار ظاهرة بيع الخمر خلسة واستهلاك المواد المخدرة.