لا أحد صدق إلى الآن ما حصل للشاب مروان الكلبوسي(28 سنة) القاطن بدار شعبان الفهري لما عرف به من دماثة أخلاق وطيبة معشر، فوالدته تذرف الدموع وجعا على رحيله.. إخوته مصدومون وأصدقاؤه ينتظرون الحقيقة... حقيقة مقتل صديق يكنون له كل الاحترام مات فجاة غدرا في أعقاب اعتداء فظيع تعرض له بمدينة بني خيار. يقول زياد شقيق الضحية:"لقد غادرمروان المنزل في حدود الساعة الحادية عشرة والربع ليلا من يوم الواقعة وتوجه على متن دراجته النارية رفقة ابن خالتي إلى شاطئ بني خيارحيث التقيا باثنين من عمومتي كانا يمارسان هواية الصيد، وبعد ان أمضيا وقتا معهما قررا العودة إلى المنزل، ولكن في الطريق حصلت الفاجعة". ضربة قاتلة وعن وقائع الجريمة قال زياد:»على مستوى أحد المفترقات الكائنة بطريق الشاطئ ببني خياروأثناء مرور شقيقي وابن خالتي بالقرب من ثلاثة أشخاص كانوا واقفين في وسط الطريق فوجئا بأحدهم يلتقط حجارة رصيف كبيرة الحجم ويصيب بها شقيقي في الرأس، قبل أن يتفطنا لمطاردة الثلاثي لهم، فنزل حينها ابن خالي وراح يدفع الدراجة بكلتا يديه في محاولة لتهريب أخي بعد ان ادرك ان المظنون فيهم يريدون السطوعلى الدراجة ، ولكن فجأة خارت قوى مروان وسقط أرضا والدماء تنزف من رأسه». صراع طيلة أيام وأضاف محدثنا:» بعد هذا الاعتداء تم نقل أخي إلى مستشفى نابل ومنه إلى مستشفى بالعاصمة قبل إعادته إلى نابل حيث ظل يصارع الموت طيلة خمسة أيام قبل أن يفارق الحياة نتيجة نزيف في الرأس وارتجاج في المخ ، وقد واريناه الثرى بالمقبرة المحاذية لمنزلنا". القاتل فار أمنيا علمنا أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل تعهدوا بالبحث في القضية وقد تمكنوا من إيقاف شخصين فيما تحصن المتهم الرئيسي بالفرارإلى حد كتابة هذه الأسطر، وهنا قال شقيق الضحية:» لنا ثقة في الأمن للإيقاع بالقاتل ولن يهدأ بالنا إلا بإيقافه، وإن لم يحصل ذلك فنحن مستعدون للقبض عليه ولا نتحمل تبعات ذلك ف»القلب يوجع والكبدة مشوية» ولا ننتظرسوى خبر القبض على المتهم.