- أمنيتي المشاركة في أعمال تونسية - كشفت الممثلة التونسية "ساندي" الشائعات مازالت تطاردها في مصر والتي كان آخرها شائعة علاقتها بالمطرب ثامرحسني. وأضافت أنها تعودت على مثل هذه السيناريوهات التي لم تعد تزعجها . "ساندي" التي التقيناها صدفة بالمطاروهي صحبة الفنان محمد الجبالي وزوجته وابنه أحمد أكدت أنه رغم ما حققته من نجومية في مصرفإن أمنيتها المشاركة في أعمال درامية وسينمائية تونسية. كما تطرقت إلى علاقتها بالممثلات التونسيات في مصروخوضها لتجربة التنشيط من خلال الحوارالتالي. على عكس أغلب الممثلات التونسيات بمصر فإنك لم تشاركي في مسلسلات رمضان الماضي. فماهي أسباب هذا الغياب؟ وصلتني عديد العروض ولكني اقتصرت على المشاركة كضيفة شرف في مسلسل «نونة المأزونة» ثم إن الثورة أجلت مسلسلا من سيناريو محمد الغيطي وانتاج ممدوح شاهين؛ كنت سأقوم فيه بأحد أدوار البطولة إلى جانب بعض الأسباب الأخرى. وماذا عن تجربتك التنشيطية ؟ في الواقع كنت استعد لخوض تجربة التنشيط بقناة رياضية كما اني تعاقدت مع قناة أخرى لتقديم برنامج «شعبيات» استفضت فيه عديد الأسماء الشعبية . وخوضك لتجربة التنشيط هل هي رغبة في تحقيق المزيد من النجومية؟ لما عرضت علي فكرة تقديم برنامج «شعبيات» قبلت دون تردد قصد الوصول أكثرإلى الأوساط الشعبية؛ كما إني أريد أن أقف على رد فعل الجمهوربشأن ظهوري كمنشطة. إلى أي حد تشعرين أنك حققت النجومية؟ في الوقت الذي لا يعرفني فيه الناس في تونس فإنني نجمة معروفة في مصر ولا يمكنني الخروج إلى الشارع إلا نادرا. هل تعتقدين أن موهبتك جواز نجاحك؟ أ كيد أنه لو لم تكن لدي موهبة ما تمكنت من فرض نفسي في مصرونحت شهرتي ولكن أتصورأن جمالي كان كذلك بوابة لبروزي . لكن لا تنسي أن إشاعة علاقتك بالنجم نورالشريف هي التي ساهمت في ارتفاع أسهمك أكثر ؟ الشائعات مازالت تطاردني في مصرفبعد إشاعة علاقتي بنورالشريف روجوا خطوبتي لعصام كاريكا ثم عماد متعب ومصطفى شعبان وكان ثامرحسني آخر الأسماء التي ربطوني بها . لعلك كنت مصدرهذه الشائعات لتظلي في دائرة الأضواء؟ لا لا ..صدقني. أصبحت أخشى الخروج من بيتي إلا صحبة أصدقائي حتى لا أكون فريسة للشائعات لكن رغم ذلك تطاردني الحكايات دائما ..تصور. أثناء ظهورإشاعة علاقتي بنورالشريف كان بعض المصريين يسردون لي الحكاية ويشتمون «ساندي» ولا يعلمون أني انا التي يرمونها بأبشع النعوت ..واليوم تغيرت المعطيات لأني أصبحت نجمة معروفة . هل التقيت مع بوسي بعد أن أشيع وقتها أن نورالشريف طلقها بسببك ؟ التقيتها بعد ثلاث سنوات من ترويج الشائعة وسلمت علي والتقطنا معا صورا تذكارية لكنها لم تخض معي في الموضوع بالمرة. لعل هذه الشائعات هي التي صنعت إسمك ؟ أنا يضايقني بحق هذا الكلام لأني عملت مع أبرزالنجوم المصرية من خالد يوسف وإيناس الدغيدي ووائل إحسان الى محمد سعد وأحمد عصام وغيرهم . لكن البعض أكد أن الإثارة هي التي جعلتك في دائرة الأضواء؟ لا أدري أين شاهدوا الإثارة التي يتكلمون عنها لأني لم أقدم أدوارا مثيرة أو مبتذلة باستثناء «خيانة مشروعة» الذي لم يتجاوزالمشهد الذي يتحفظون عليه حدود المعقول من وجهة نظري. هل هذا يعني انك رفضت بعض العروض لأدوار ساخنة؟ . رفضت الكثير من العروض التي لا تخدم العمل بقدرما تبدو مسقطة ومبتذلة. أنت إذن ضد الإثارة؟ لا. أنا لست ضد الإثارة لكني لم أؤدي أدوارا ساخنة ومثيرة. والمشاهد الإباحية في مصرلا تتجاوزالقبل بينما بعضالافلام التونسية ليست صالحة للعرض في مصرلأن المشاهد التي تتضمنها فاضحة ..ولابد أن أؤكد هنا أن رفضي لدور ساخن حرمني من المشاركة في دوربطولة فيلم أمريكي. علاقتك بالممثلات التونسيات؟ » هند :حبيبتي و»نموت عليها» وشرفتنا في مصر ورفعت رؤوسنا وأتمنى أن أحقق ولو نسبة مما بلغته من نجاح..وأنا سعيدة ومسرورة لنجاح فريال قراجة التي لم أتمكن من حضورحفل زفافها بسبب وعكة صحية مفاجئة . وسناء يوسف «كسوس»؟ لا أعرفها ولم أسمع حتى بوجودها في مصر!!!! وبالنسبة للوسط الفني التونسي ؟ أقربهم إلى قلبي بهاء الكافي ومحمد الجبالي الذي استشيره في عديد الأشياء. وزواجك ؟ الزواج مشروع مؤجل بالنسبة إلي لأن الأولوية لعملي وأهلي بمنزل شاكر. على ذكر عائلتك؛ هل صحيح حصلت لك بعض الإشكاليات في مصرباعتبارأن اسمك الحقيقي: عفاف بن علي ؟ إسمي عفاف بن علي الوحيشي ؛ لذلك كان الجميع يسألني إن كنت من أقرباء الرئيس المخلوع . ماهي مشاريعك في الفترة لقادمة؟ ساشارك في فيلم «بنات في الجيش» و سأتقمص فيه دورفتاة تدرس بجامعة أمريكية. ولماذا لم نشاهدك في أعمال تونسية سينمائية ودرامية؟ لم يتصل بي أي مخرج . وأمنيتي المشاركة في اعمال تونسية سواء كانت درامية او سينمائية . وعدم ظهورك في الإعلام التونسي. مامرده؟ ليس لدي أي تحفظات بشأن الإعلام التونسي لكن الصدفة هي التي لم تقدني إليه وليس لدي علاقات في هذا الميدان.. وختاما ؟ أنا سعيدة بنجاح الثورة التونسية التي زادت من مكانتنا في مصروأتمنى أن تتجاوزبلادنا هذا الظرف الحساس . محمد صالح الربعاوي