تقدمت في بيان أصدرته أمس الحركة التونسية للعمل المغاربي إلى الشعب التونسي ولكافة أحزابه وحساسياته الفكرية والسياسية بأخلص التهاني على فوزه في أول انتخابات بعد الثورة. وعبرت الحركة لأعضاء المجلس التأسيسي المنتخبين "عن تمنياتها لهم بالنجاح والتوفيق في مهمتهم التاريخية لصياغة دستور جديد يحفظ لتونس هويتها العربية الإسلامية وللدولة ومؤسساتها وللقانون هيبته وللقضاء استقلاله وللشعب سيادته الكاملة في إدارة شؤونه الداخلية وإرساء علاقاته الخارجية على أسس الندية والحرية والكرامة". التقدم يأسف لبعض التجاوزات
عبر حزب التقدم في بيان له عن أسفه لبعض التجاوزات التي صاحبت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ودعا في بيانه للتحقيق في هذه التجاوزات. كما طالب كل الاطراف بالالتزام بمبادئ المنافسة الشريفة والنزيهة وبانتهاء هذه الانتخابات يكون الشعب التونسي قد اثبت لنفسه اولا, وللعالم باسره درجة تحضره, وقدرته على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية, وبناء نموذج سياسي ديمقراطي يلبي تطلعات الثورة. وتقدم حزب التقدم بتهانيه للشعب التونسي بهذا الكسب مهنئا الفائزين, مذكرا اياهم بمسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في الالتزام بمبادئ الثورة, واحترام مكاسب البلاد التحررية, والسعي لتحقيق اوسع توافق حول دستور جديد يقطع مع الاستبداد, ويضمن الحقوق والسلم والاستقرار والنمو والعدل.
تقدم الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان اصدر امس "بتحية اكبار الى كل من اسهم في صنع هذا الحدث التاريخي الذي جعل تونس منطلق الربيع العربي وحقق الشعب التونسي ثورة ثانية من خلال اجراء انتخابات المجلس الوطني التاسيسي مما مكنه من انتزاع احترام وتقدير كل شعوب العالم".