تواترت الشكايات على احد مراكز الحرس الوطني باريانة من قبل عدد من الاولياء افادوا فيها ان اطفالهم الذين يزاولون دراستهم بمدارس ابتدائية او مدارس اعدادية بالمنطقة قد تعرضوا لسرقة هواتفهم الجوالة من قبل احد الشبان.. وبالتحري مع الاطفال استطاعوا الادلاء بأوصاف المتهم وتبين للاعوان انه نفس الشخص وقد اجمع الاطفال على نفس صفاته من حيث الطول والملامح ولون البشرة وبمقتضاها قاموا بايقافه وتم عرضه عليهم فأشاروا الى انه من سلبهم هواتفهم الجوالة.. اذ افاد احدهم في المكافحة ان المتهم هدده بشفرة حلاقة وضربه ثم سلبه هاتفه ليفيد اخر ان الشاب عنفه ايضا وسلبه هاتفه الجوال وتتالت تصريحات الضحايا بوقائع السلب التي كان بطلها المتهم والذي انكر تهمة مسك شفرة حلاقة وتهديد ضحاياه كما افاد انه كان يستعمل الحيلة لسلبهم. اذ يطلب منهم رؤية الهاتف او استعماله لظرف طارئ حتى يوقع بهم ويفر بجلده.. وباحالته على انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بأريانة اعترف بالسرقة لينكر مجددا تهمة التهديد بسلاح. وبعد المداولة رأت هيئة المحكمة تأجيل المفاوضة والتصريح بالحكم الى جلسة لاحقة.